الشناوي: "منع مطربي المهرجانات استعراض قوى.. وعبدالوهاب غنى سيجارة وكاس"
كتبت- منال الجيوشي:
قال الناقد طارق الشناوي، إن هناك تعنتا وتعسفا واستعراضا للقوى في قرار منع مطربي المهرجانات عن العمل، من قبل نقابة المهن الموسيقية.
وأكد "الشناوي" في تصريح خاص لمصراوي، أن هناك تخبطا في القرارات، فعلى سبيل المثال كان هناك اعتراض على حمو بيكا، وفي المقابل الموافقة على حسن شاكوش، والآن هناك اعتراض ومنع لهما.
وتابع: "قبل كده هاني شاكر غنى لعمر كمال أغنية أبويا، دي كانت من ألحانه، ودلوقتي هو منعه، هل هاني شاكر بيغني مثلا لحد كسر، أنا شايف إن احنا بنبالغ أوي في حكاية منع أغاني المهرجانات، وبنبص ليهم نظرة فوقية وده الحقيقة مرفوض".
وأوضح أن هذه النظرة تشبه لحد كبير سكان "كمبوند" يتعاملون مع ساكني عشوائيات، ولو الأمر موجود لدى البعض، ففي النهاية هناك مساواة في الفن، فأي أغنية أو مسرحية تقدم للجمهور، والجمهور يحدد رأيه وقبوله لها من عدمه.
وأضاف: "محمد عبدالوهاب لديه أغنية شهيرة اسمها الدنيا سيجارة وكاس، وله أغنية أخرى مشهورة اسمها فيك عشرة كوتشينة في البلكونة، وسيد درويش غنى شفتي بتاكلني أنا في عرضك خليها تسلم على خدك".
وأشار الناقد الكبير إلى أن الاستاد ليس مكانا مقدسا لكي تثار كل هذه الضجة التي تبعت إقامة حفل شاكوش وعمر كمال، فأم كلثوم كانت تقيم حفلاتها الغنائية على مسرح سينما قصر النيل، وهذا المسرح كان يعرض أفلام رديئة أو مقاولات، والمسرح التي غنت عليه أم كلثوم غنى عليه كل الأنماط، وإذا اعتبرنا أن الاستاد مسرح فمن الممكن أن يغني فيه أي شخص وعلى الجمهور أن يختار.
وأضاف: "فكرة تصنيف مطربي البيئة أو الدرجة التانية، أتذكر جيدا في بدايات شيرين أطلقت عليها بعض الصحف المطربة البيئة، والآن شيرين مطربة قوية ولم تعد تلك الصحف تكتب شيئا من هذا القبيل".
واستكمل: "حلمي بكر لما سأله عمرو أديب دول صراصير، قاله لأ دول حشرات، وهو موسيقار كبير ووصفهم بالألفاظ دي اللي ممكن يعاقب عليها القانون، وإزاي عاوز يمنع أغانيهم وهو أدام الملايين بيشتمهم وبيستخدم ضدهم المصطلحات دي".
واختتم حديثه قائلا: "إذا كان البعض مستاءً من كلمة خمور وحشيش، فعلى سبيل المثال أغنية يامصطفى يامصطفى التي لحنها الموسيقار محمد فوزي، جاء في مقطع حبيبي قاعد في الموسكي وأنا بشرب الويسكي، وتبدلت في بعض النسخ (وأنا بشرب البيبسي)، ومحمد فوزي كان ولا زال من أهم النجوم".
فيديو قد يعجبك: