إعلان

بسنت شوقي: "قدمت أهم مشهد بحياتي في بعلم الوصول.. وأنا وفراج محظوظين"

09:00 ص الأحد 01 مارس 2020

حوار- ضياء مصطفى:

7 سنوات هي عمر بسنت شوقي الفني، منذ تجربة فيلم "أسرار عائلية"، ومسلسل "اسم مؤقت".

وشاركت بسنت في عدة تجارب مؤخرا، تحاول من خلالها تثيبت أقدامها بشكل أكبر في الوسط الفني، هي "لما بنتولد" و"كلبش 3"، و"قابيل"، وأخيرا "بعلم الوصول"، الذي بدأ عرضه مؤخرا، وتقدم فيه دور "منى" جارة وصديقة "بسمة"، إذ تعاني الأخيرة من مرض نفسي بعد أن أصبحت أم، ثم تعرض زوجها للحبس.

"مصراوي" التقى بسنت شوقي للحديث معها عن الفيلم، وعن استمرار تعاونها مع خطيبها محمد فراج، وجديدها، وإلى نص الحوار..

-"بعلم الوصول" فيلم مختلف عن السائد.. هل كان السبب وراء مشاركتك فيه؟

الفيلم صعب، مختلف عن الذوق العام والمطروح في السوق، وخصوصا مع النهاية الجمهور يكون مستغرب وكل شخص لديه تصوراته، لكن هذا قرار صاحب العمل المخرج هشام صقر، وأنا كأي ممثل يحب التغيير.

-وهل مناقشته للمرض النفسي واهتمامه بالمرأة كان دافعا آخر لمشاركتك؟

الفيلم مهم يطرح قضية المرض النفسي للمرأة بشكل مختلف، وطرح الموضوع دون وجود حلول كان كافيا بالنسبة لي، للمشاركة في الفيلم، فهو مختلف عن الأفلام المطروحة الكوميدية والأكشن، ومختلف بالنسبة لي عن أي شيء قدمته من قبل، واختيار هشام لي وإيمانه بي، كان تحديا، وأنا أحببت شخصية منى، فهي عشرية وطيبة، وعندها أيضا مشاكلها، كان مهما لي الخروج عن قالب "كلاس A".

-هل مشهد مواجهتك مع بسمة تعتبرينه الأصعب بالنسبة لكِ في الفيلم؟

هذا أهم مشهد تمثيلي في حياتي الفنية كلها، المشهد كان تحول في مودنا ومسارنا في الفيلم، وحين قرأت الفيلم لأول مرة، هذا المشهد كان سيدفعني لرفض الفيلم، فهو مشهد طويل معتمد على الحوار "صفحة ونصف"، وخصوصا أن السينما لا تتصور بالترتيب، وكان من الممكن أن يكون أول يوم، ورغم إننا أجرينا بروفات لمدة شهرين، لم نجر أي بروفة على هذا المشهد، كما صُور من أول مرة، وكان سهل جدا أن يتحول المشهد لإكليشيه.

-ألم تخشى من فكرة زواجك السري في الفيلم؟

الزواج السري ليس مسلطا عليه الضوء في الفيلم، كان أمرا عابرا، ومؤخرا الناس أصبحت تتقبل الموضوع، وليس مسألة أنا مع أو ضد، لكنه يحدث وخاصة في ظل ظروف معينة مطروحة في الفيلم.

-قدمتِ "لما بنتولد" وشارك في عدة مهرجانات أيضا.. هل سيبعدك ذلك عن السينما التجارية؟

لما بنتولد ليس فيلم مهرجانات، وأنا ضد التسميات، هو فيلم شبابي في وجهة نظري، وليس من خلال هذين الفيلمين سأصبح ممثلة مهرجانات، لم أحصل على السفعة الذهبية، أنا ما زلت في بداية حياتي، وأحتاج للتجريب، خاصة أن المشاركة بدور مرضٍ في الأفلام التجارية أمر صعب، في ظل التوجه بمشاركة النجوم كضيوف شرف، الفرصة في الدراما أعلى بكثير.

-هل راضية عن خطوتك في الـ7 سنوات الماضية؟

بالتأكيد طموحي أكبر بكثير، وأتمنى أن أنجز بشكل أكبر، وأعتبر نفسي محظوظة في جيلي، لأن الكثير لم يدخل عالم السينما، يمكن وصفها بخطوات بطئية لكن راضية عنها.

-هل لديك أي مشكلة لكونك غير عضو في نقابة المهن التمثيلية؟

لا.. أنا أعمل بتصاريح منذ فترة طويلة، وبعدها سأحصل على عضوية الانتساب، لكوني عدم خريجة المعهد.

-هل تخططين مع محمد فراج للتعاون مع بعضكما باستمرار؟

لا نخطط لذلك، بالعكس أنا أرى أننا عملنا مع بعضنا كثيرا، تعرفنا في مسلسل تحت السيطرة، وحصلت على دور في "سقوط حر" ثم شارك هو، وفي "سابع جار" كنا ضيفين شرف، وجاءت مشاركته بعد اعتذار ممثل آخر، وأخيرا في مسلسل قابيل، لكن وجود فراج في العمل من عدمه ليس سبب قبولي أو رفضي، وفراج من أهم الممثلين في مصر، والعمل معه ممتع.

-أي من الأعمال التي قدمتِها ترين أنها منحتك خطوة للأمام؟

مسلسل نيللي وشريهان، ونفسي أعمل كوميديا مرة أخرى، أنا أعشق الكوميديا، لكن الكتابة الكوميدية للفنانات قليلة للغاية.

-ما الجديد الذي تشاركين فيه؟

قرأت عدة أعمال، لكن لم أوافق على أي منها، ليس لدي مسلسلات في رمضان حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان