"خلاف مع الأب ورفض من أم الزوج وزيجة تكشفها زينة".. رحلات في زيجات أنغام الأربع
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
"أنا وإنت حالة خاصة جدا، حالة مش موجودة فعلا، ومفيش في حياتنا أصلا، يا حبيبي عذاب"، بتلك الكلمات وصف الشاعر أمير طعيمة الحالة الخاصة جدا، التي كانت عليها الفنانة أنغام، وهي تتغنى بسعادة الحالة الخاصة جدا، التي كانت تعيشها مع زوجها والموزع الموسيقي للأغنية الموزع أحمد إبراهيم.
والمفارقة هنا أن تسريب أنباء الزواج بعد 4 أشهر من إتمامه سرا، جاء في نفس التوقيت، الذي طرحت به أنغام الألبوم، الذي حمل اسم الأغنية، وكانت قد أعدته بالكامل تحت إشراف الزوج أحمد إبراهيم، وشهد وفقا للتصريحات، التي أكدها الزوج، بدايات إشارات الحب بينهما، ثم طلبه الزواج منها.
وعلى الرغم أن أنغام قالت في الأغنية: "مفيش في حياتنا أصلا.. يا حبيبي عذاب"، فإن انتشار أنباء الزواج، تبعتها عواصف عديدة، إذ بدأت بإعلان الزوجة الاولى ياسمين عيسى، وأم أبنيه، طلب الطلاق، وانتقد البعض فارق السن بينهما، الذي وصل إلى11 عاما، إذ أنها من مواليد 1972 أي تبلغ من العمر 47 عاما، أما هو من مواليد 1983 أي يبلغ من العمر 36 عاما.
أزمتا أصالة وعمر
وعلى مدى العام تقريبا لم تترك المشاكل الزوجين أحمد وأنغام، وكانت من بينها المعركة الشهيرة مع أقرب صديقاتها الفنانة أصالة، بحكم كونها على صلة قرابة بالزوجة الأولى له "ياسمين" ابنة شقيقة المخرج طارق العريان، زوج أصالة في ذلك الوقت، ومع هدوء تلك العاصفة نسبيا، ظهرت على السطح عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" الأزمة الأكثر عنفا، وكان بطلها نجل أنغام "عمر عارف"، الذي كتب في يوليو الماضي: "كل مشاكلنا أصبحت عامة، لأننا للأسف لا نعيش حياة خاصة، فأمي تتعرض لكم ضغط كبير بسبب ذلك سأظل دائمًا صادقا مع نفسي، وسأظل دائمًا إلى جانب الحقيقة، نعم لدي مشاكل مع هذا الرجل، وأحتقره لأسباب عديدة، ولكن لا تفكروا في أنني أريد أن أوذي والدتي، أنا أحبك على الرغم من كل شيء، أنا وشقيقي، السند الوحيد لكي، ولا يمكن لأي أحد أن يحل مكاننا، فأنا لست مؤقتا مثل بعض الأشخاص، أحبك إلى الأبد يا أمي".
وداع حزين
وبعد زواج دام عام مليئا بالضغوط، كشف أحمد أبراهيم، اليوم، عبر صفحته بموقع فيس بوك، عن مؤشرات نهاية الزواج الذي تم الكشف عنه في فبراير2019، وعن الحب الذي طاردته المشاكل، وذلك عقب توجيه رسالة أمس لزوجته الأولى، وتبعها حذف أنغام وأحمد متابعة بعضهما البعض، وكتب: "لو قدرنا البعد فا مش هيغير من مشاعري حاجة، بالعكس هتزيد واحترامي لها محفوظ، أكتر من ١٧ عام مميز في عملي محدش عرفني إلا بعد زواجي منها ،لأنها نجمة عظيمة لن تتكرر وجمهورها سندني كتير، أتمنى ربنا يزيدها جمال ونجاح ويكتبلها الصالح اللي أوله البعد عني للأسف لكنه مش هيغير من مشاعري وهعيش على ذكرياتنا الحلوة".
ثلاثية الزواج فوق صفيح ساخن
مثلما كانت الزيجة الرابعة في حياة أنغام حافلة بالمشاكل التي تجعلها أقرب، لكونها "زواج على ورقة طلاق"، لم تكن تجاربها الثلاث السابقة إلا فصولا في كتاب حياتها، الذي يحمل العنوان نفسه.
وكانت البداية مع المعارك، التي اشتعلت عام 1996 بينها وبين والدها الموسيقار محمد علي سليمان، الذي رفض تماما زواجها الأول من مهندس الصوت مجدي عارف، وطارد كليهما بالاتهامات، وعلى الرغم من استمرار الزواج 5 أعوام، وإنجابها لمولودها الأول "عمر"، لم يكن ذلك كافيا للبعد عن شبح الطلاق، الذي يلازمها.
خلع وحضانه وأزمة نسب
وفيما يشبه العد التنازلي لمدة الزواج في حياتها، لم تستمر الزيجة الثانية للفنانة أنغام والموزع الموسيقي فهد أكثر من 3 سنوات، بعد إعلان زواجهما عام 2004 وسط الرفض التام من والدته، وتم الانفصال بعد حصولها على الخلع قضائيا، وسط أجواء عصيبة حفلت بالاتهامات والسب والقذف.
وعلى الرغم من أن ثالث زيجات أنغام، كانت من الفنان أحمد عز، لم تستمر أكثر من عام، وبعد أن بدأت وانتهت سرا، إلا أن الكشف عنها حدث وسط تراشق واتهامات وقضايا متبادلة كان بين عز والفنانة زينة، التي بادرت بالكشف عن وثيقة الزواج انتقاما من عز، الذي كان وما زال مشتبكا معها في قضية نسب أبنائها.
والمفارقة هنا أن الزواج الثالث والرابع تشابها في أن الإعلان عنه، لم يكن من خلال الزوجين، بل من طرف ثالث أراد أفساد فرحتهما، قبل أن تقوم أنغام "مضطرة" للكشف عنه، مثلما قامت عبر محاميها حسام السنهوري عن أن زواجها من عز، تم في يونيو 2011، وانتهى بالطلاق في أغسطس 2012، موضحة أن النزاع القضائي حول حضانة ابنها "عبد الرحمن" مع زوجها الثاني "فهد"، أرغمها على إخفاء الزواج الثالث.
فيديو قد يعجبك: