خاص| حقيقة جنازة عبدالحليم حافظ الرمزية والنعش الخالي من الجثمان
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
"سنين وسنين تفوت ما نحس بوجودها ولا وجودنا ولحظة حب عيشناها تعيش العمر تسعدنا"، مهما مرت السنوات تظل ذكرى أحبابنا حاضرة، حاملة معها لحظات من الحب والسعادة، تجعلنا لا نستطيع أن ننسى "حبايبنا.. أعز الناس". رغم أن بقائه في عالمنا لم يستمر سوى 48 عامًا، وعمره الفني لا يتجاوز 25 منها، وأنه رحل عنا قبل 43 عامًا، مازالت سيرته بيننا لم تطويها صحائف النسيان، هو "العندليب الأسمر" الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، الذي يحيي العالم العربي ذكرى رحيله اليوم 30 مارس.
مع ذكرى الرحيل أو الاحتفال بيوم ميلاده، يبحث الجمهور عن كل ما يتعلق بالفنان الراحل، تعرض القنوات الفضائية أغانيه وأفلامه، تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع منها، وبلقاءات نادرة أجريت معه سواء في التليفزيون أو الإذاعة، وبأخرى تحدث فيها أهله وأحبابه وأصدقائه داخل الوسط الفني، ومنها فيديو لمصور المشاهير فاروق إبراهيم، كشف فيه أن الجنازة التي صُورت وتُعرض ما هي إلا جنازة رمزية، وأن النعش المُحاط بعلم مصر وحملته الجماهير كان خاويًا من جثمان العندليب.
وأوضح إبراهيم في لقائه الذي عُرض على شاشة نايل لايف "عبدالحليم مات 27 مارس، جه من لندن دخل مستشفى المعادي في التلاجة، ويوم 30 كانت جنازته خرجناه الساعة ستة الصبح، كان اشترى أرض المدفن في البساتين مكنش اتبنى ولا اتعمل فيها حاجة، وأسرته أصرت يتدفن في مدفنه اللي اشتراه عشان يوم زي ده، اتصلوا بالترابية وعملوا غرفة واحدة للرجال واتدفن فيه ستة صباحا".
وتابع "كان خوف إن النعش يتخطف، ويتبهدل الجثمان، فدفناه وعملنا جنازة رمزية لعبدالحليم لان متأكدين 100% إن ممكن جثمانه يتخطف ولا كانت تقدر حراسة ولا أي حد يمنع حب الناس ليه".
View this post on Instagram
وحول حقيقة ما رواه إبراهيم، قال محمد شبانة نجل شقيق "حليم"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "كان ساعتها العقيد أحمد رشدي الذي أصبح وزيرا للداخلية فيما بعد، هو المسؤول عن تأمين الجنازة، وحضر رئيس الوزراء وطلع في الجنازة كان بها حوالي 3 أو 4 مليون شخص حرصوا على المشاركة في وداع عمو حليم".
وأوضح "أحمد رشدي وقتها شعر بالخوف من احتمالية خطف الجثمان، أو أن يهجم المعجبون على النعش ويفشلون في السيطرة على الوضع، فاتفقوا على أن تتم الصلاة عليه في مسجد عمر مكرم، على أن يخرج بعد ذلك النعش المحاط بعلم مصر في الجنازة الرسمية ويخرج الآخر ليُدفن في البساتين، وهو ما حدث".
عبدالحليم حافظ ولد في شهر يونيو 1929، ذاع صيته بعد ثورة يوليو 1952، وقدم 16 فيلمًا، حققت نجاحًا وإيرادات ضخمة، كان أخرها فيلم "أبي فوق الشجرة"، ويضم رصيده الغنائي عددًا كبيرًا من الأغاني، تنوعت بين الرومانسية والوطنية والدينية، وتوفي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 48 عامًا في مارس 1977.
فيديو قد يعجبك: