ترك المحاماة حبا في الفن وهذا الدور نقلة في مشواره.. محطات في مشوار الفنان محمود ياسين

كتبت- منال الجيوشي:

صاحب صوت رخيم وأداء وحضور طاغي، جعله واحدا من أهم النجوم في تاريخ السينما المصرية، النجم محمود ياسين الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الذي يوافق 2 يونيو.

بداية المشوار

ولد النجم الكبير بمدينة بورسعيد، وتخرج من كلية الحقوق عام 1964، وحبه للفن جعله يترك العمل بالمحاماة ليتفرغ للعمل في جنبات المسرح.

السينما

ظل محمود ياسين لسنوات طويلة يعمل بالمسرح، فقدم أعمالا هامة على المسرح القومي، ولم ينتبه للسينما ولم يهتم بها قدر اهتمامه بالعمل المسرحي، فقدم للسينما أدوارا صغيرة في بداية مشواره، مثل "شيء من الخوف".

انطلاقة حقيقية

منحته النجمة شادية فرصة حقيقية في العمل بالسينما، بعد إسناد دور البطولة له من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، والذي حقق خلاله نقلة في مشواره، ومن ثم توالت الأعمال التي منحته لقب "فتى الشاشة الأول وقتها".

أعمال هامة

من أبرز أعمال النجم الكبير "الستات"، "أفواه وأرانب"، "الصعود إلى الهاوية"، "الحرافيش"، "ولا يزال التحقيق مستمرا"، "انتبهوا أيها السادة"، "الأخرس"، وغيرها.

ثنائي فني

كون مع النجمة نجلاء فتحي ثنائيا فنيا هاما، قدما فيه عددا من الأعمال أبرزها "اذكريني"، "رحلة النسيان"، "لا يامن كنت حبيبي".

زواجه

تزوج النجم محمود ياسين، من الفنانة شهيرة، وأنجبا "عمرو ورانيا محمود ياسين"، وجاء زواجهما بعد قصة حب جمعتهما في جنبات المسرح.

وفي حوراها مع برنامج "شيخ الحارة" قالت الفنانة شهيرة إن محمود ياسين "جري وحفي ورايا"، وتزوجا بعد قصة حب، فقد تعرفا عقب وفاة والدها، فكان لها نعم الزوج والسند.

مرضه

قالت الفنانة شهيرة إنها ترفض "شغل" يعرض على زوجها نظرا لطبيعة مرضه، لأنه لن يستطيع الوقوف أمام الكاميرا، وكانت أقاويل قد ترددت حول إصابة النجم الكبير بالزهايمر.