مصدر بفيلم "كيرة والجن" يرد على "بوست الجلد بالكرباج"

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

انتشر في الساعات القليلة الماضية، منشور لأحد الأشخاص "عرف نفسه بأنه مسؤول كاستينج"، عبر موقع "فيس بوك"، أعلن خلاله عن احتياج صناع فيلم "كيرة والجن"، عدد من الشباب للمشاركة في الفيلم.

وجاء في الإعلان، الذي أثار الجدل: "مطلوب 20 شاب يتجلدوا بالكرباج فى فيلم 1919 بتاع أحمد عز ومروان حامد".

تفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع فيس بوك، مع المنشور وحرص الكثيرون على التعليق سواء بالاستفسار عن حقيقة الأمر أو من خلال المزاح والسخرية.

وجاءت بعض التعليقات كالتالي: "أنا موجود وجاهز للجلد"، "الجلدة واقفة بكام؟"، "فكرتني بمشهد حمادة هلال خمسين جنيه ووجبة"، "عبيد يعني"، "عايز أتوب أحد أحد"، "بكام موضوع الكرباج ده".

وتواصل "مصراوي"، مع صناع فيلم "كيرة والجن"، للتعليق على الأمر وكشف جديته من عدمها، وقال مصدر مقرب إن المنشور المتداول ليس له أي أساس من الصحة.

وأضاف المصدر: "الشخص المروج للكلام ده لا تربطه أي علاقة بصناع الفيلم من قريب أو من بعيد".

وعن سبب الترويج لمثل هذا المنشور في الوقت الحالي، قال المصدر: "شخص ما يرغب في إثارة الجدل مستغلا أخبار الفيلم".

ويواصل صناع فيلم "كيرة والجن"، التصوير هذه الفترة، داخل أحد استوديوهات مدينة السادس من أكتوبر، بعد تصوير عدد من المشاهد قبل عيد الأضحى المبارك.

وعلم "مصراوي"، أن الفيلم متوقع تصويره في مدة لا تتجاوز الـ8 أسابيع، ولم يتم تحديد الموعد النهائي لطرحه.

الفيلم مأخوذ عن رواية 1919 للمؤلف أحمد مراد، ويُعد فيلم هو أول عمل يجمع الثنائي كريم عبد العزيز وأحمد عز فى السينما، إذ يرغبان فى تقديم عمل ضخم يضاهي الأفلام العالمية، ويشارك في الفيلم هند صبري، روبي، أحمد مالك، أمينة خليل، أسماء أبو اليزيد، عارفة عبدالرسول، هدى المفتي، ياسين أمير، إياد نصار، علي قاسم، ومن إخراج مروان حامد.

ويرصد الفيلم حقبة مهمة فى تاريخ مصر أثناء ثورة 19، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصرى فى فترة الاحتلال الإنجليزى، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال منذ اندلاع ثورة 1919 حتى عام 1924، وذلك من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال، بالإضافة إلى أن الفيلم يكشف عن فترة زمنية مهمة فى تاريخ مصر وشعبها لتكشف للأجيال الصغيرة مدى حب المصريين لبلدهم وأرضهم، من خلال نضال وتضحيات المصريين منذ 100 سنة بشكل مشرف وحقيقى، والفيلم إنتاج سينرجي فيلمز.