بعد تصريحات مخرجه.. فوزي صالح: "لم نستقر على تقديم جزء ثانٍ من الحرامي.. وهذا سبب اتجاهي للدراما"
كتبت- ياسمين الشرقاوي:
قال المخرج والسيناريست، أحمد فوزي صالح إن تجربة مسلسل "الحرامي" كانت تحديا له، من أجل مواكبة التغيرات التكنولوجية وازدهار المنصات الإلكترونية، ما أدى لاختلاف ذائقة المتلقي ورغبته في متابعة الأعمال السريعة الجيدة في الوقت نفسه.
وأضاف "فوزي"، في تصريحات صحفية، أنه يحب الكتابة، إذ تخرج في معهد السينما من قسم السيناريو، لكنه أدرك أن نوعية الأفلام التي يفضلها تحتاج لوقت كبير جدًا في عملية إنتاجها، سواء في إيجاد التمويل اللازم أو كونها بالأساس تحتاج لوقت كبير في كتابتها والتحضير لها ثم العمل على تنفيذها، وعادة ما تتراوح تلك الفترة ما بين 3 - 5 سنوات.
وأشار إلى أنه التقى في مهرجان فينيسيا، بمجموعة مخرجين من الفلبين، لديهم الإشكالية نفسها، فأوضحوا له أنهم يعملون بين الفيلم والآخر على المسلسلات التليفزيونية السريعة، للوفاء بالالتزامات وتمكنهم من صنع الأفلام، التي يريدونها.
وقال فوزي صالح أنه عكف على تأليف عمل اسمه "ظلم المصطبة"، لكنه لم ير النور، ثم تعاقد على عمل تقديم ميرامار والحرافيش لنجيب محفوظ، لكن نظرًا لظروف كثيرة لم تر هذه المشاريع النور.
ولفت إلى أنه بدأ العمل على مسلسل الحرامي في نهاية عام 2019، استنادل لمقال للكاتب وائل عبد الفتاح اسمه "حكاية حرامي"، كان قد قرأه مسبقا وأعجب به وقرر تحويله لعمل درامي، مضيفًا: "وبعدين بقى عندنا معالجة وتتابع حلقات وقاعدين نطور الفكرة والقصة ثم كتبنا 5 حلقات أنا وكاتب السيناريو محمد بركات، وتم الاستقرار على المخرج محمد سلامة".
وعن إمكانية وجود جزء ثانٍ من المسلسل، بعد إعلان المخرج عن ذلك، قال صالح إنه لم يتم الاستقرار على عمل جزء ثانٍ من "الحرامي"، مضيفًا أن هناك أعمال جديدة يستعد لها حاليًا بينها مسلسل قصير مدة الحلقة مع المخرج كريم الشناوي، وفيلم روائي جديد مع الكاتب أحمد عامر لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو.
فيديو قد يعجبك: