إعلان

رأفت الميهي.. ورّطه "الأفوكاتو" مع مرتضى منصور وأراد الرحيل لهذا السبب

09:00 ص الثلاثاء 29 سبتمبر 2020

رأفت الميهي

في 29 سبتمبر 1940، ولد المخرج والسيناريست والمنتج الكبير رأفت الميهي، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ونال دبلوم معهد السينما عام 1964، قبل أن يبدأ مسيرته مبكرا كسيناريست عام 1966 من خلال فيلم "جفت الأمطار"، ثم يتجه عام 1981 للإخراج من خلال فيلم "عيون لا تنام"، ثم يبدأ رحلته مع الإنتاج عام 1979 من خلال فيلم "المتوحشة"، ليترك لنا من خلفه أعمال تشهد على إبداعه وحبه للسينما.

وتحدث عن رأفت الميهي الكثيرون ممن عرفوه في الوسط الفني من مخرجين وكتاب ونقاد، ومن بينهم:-

مجدي أحمد علي: رأفت الميهي هو المكتئب الأعظم

المخرج مجدي أحمد علي قال إن الفانتازيا التي كان يقدمها رأفت الميهي كانت بمثابة "مضادات اكتئاب"، مضيفا: "كنا مسمينه (المكتئب الأعظم)، هو راجل كان دماغه غريبة جدا، وكان يرى أن تقدم مصر يكمن في وجود نظام وقانون يمشي على الكل، رأفت هو آخر جيل العمالقة الذي تربينا على أعماله، جيل صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وتوفيق صالح وحسن الإمام، جيل اتعلم يعني إيه كل شيء يتعمل بدقة، كتب سيناريوهات بعد ما علِم نفسه، وبعدها علِم نفسه الإخراج عشان ينفذ أول فيلم له (عيون لا تنام) عام 1981، وبعدها انطلقت رحلته".

يسري نصر الله: مرتضى منصور قاضا رأفت الميهي بسبب "الأفوكاتو"

وقال المخرج يسري نصر الله، في تصريحات تليفزيونية له عقب وفاة رأفت الميهي، إنه كان مؤمنا للغاية بالسينما لدرجة جعلته يضع كل أمواله في "ستوديو جلال"، مضيفا: "أنا معرفش حد عمل كده غيره إلا يوسف شاهين، وعشان كده كانوا بيحبوا بعض جدا، وأذكر أنه لما عمل فيلم (الأفوكاتو) كانت شركة يوسف شاهين أفلام مصر العالمية هي اللي بتوزع الفيلم، ووقتها مرتضى منصور رفع عليهم قضية هما الاتنين واتهمهم بالإساءة للمحاماة".

هشام سليم: رأفت الميهي كان مُعقد

وقال عنه الفنان هشام سليم الذي قدّم دور البطولة في فيلمه "ميت فل" (1996): "رأفت الميهي كان راجل دمه خفيف جدا، وتفكيره معقد جدا، كان بيدخلني من موضوع لموضوع، هو علّم نفسه بنفسه الإخراج والسيناريو والمونتاج، وكان بيحب السينما من أجل السينما لا من أجل الربح، وهو كان أحد أفضل المخرجين في تاريخ السينما".

بسمة: تعلمت من رأفت الميهي الكثير

وقالت الفنانة بسمة، إنها أحبت الراحل رأفت الميهي بشكل شخصي، وشرُفت بالعمل معه في بداياتها، لافتة إلى أنها تعلمت منه الكثير، متابعة في تصريحات تليفزيونية لها (أكتوبر 2017): "رأفت الميهي سيظل رأفت الميهي".

ليلى علوي: رأفت الميهي كان عاشقا للسينما من أجل السينما

قالت عنه الفنانة ليلى علوي، خلال حوار لها عبر فضائية TEN (يوليو 2016): "رأفت الميهي بالنسبة لي هو مثل ورمز مهم جدا لعاشق السينما، هو من أعظم المؤلفين من السيتنيات حتى الآن، كله أعماله مميزة جدا ومحدش ينساها، في وقت أزمة السينما المصرية واقترض وعمل أفلام ناجحة لأنه مقدر قيمة السينما رغم إنه أصلا مش منتج، علمني إننا مش لازم ناخد من السينما بس بل نديها زي ما تدينا".

وحيد حامد: أجيال سينمائية كثيرة تعلمت الفن من رأفت الميهي

وعنه قال السيناريست الكبير وحيد حامد، في تصريحات تليفزيونية له (يوليو 2015): "رأفت الميهي كان أستاذا كبيرا، وأجيال سينمائية كثيرة جدا تعلمت منه الفن الجاد والفكر والمستنير".

طارق الشناوي: لماذا أراد رأفت الميهي الرحيل؟

الناقد طارق الشناوي في حوار له ببرنامج "البيت بيتك" عبر فضائية TEN (يوليو 2015)، قال إن "رأفت الميهي هو شهيد السينما واستدان كثيرا من البنوك لاستعادة ستوديو جلال وحوله من خرابة إلى جنة وإشعاع نور، كان عاشقا حقيقيا للفن وهو ما أوصله إلى أن تلاحقه البنوك بسبب إنه كان مديون، مخدش حاجة من السينما غير حب الناس"، لافتا إلى أنه أراد الرحيل في أيامه الأخيرة، مضيفا: "رأفت للميهي كان بيقول في أيامه الأخيرة (السلام عليكم)، كان شايف إن إيقاع الزمن اختلف، إذ أن علاقته بالمتلقي بدأت منذ عام 2000 إن يكون فيها مشكلة، حس إن الإقبال بدأ يقل على أعماله، بقى في مسافة بينه وبين الجمهور، فأراد الوداع ووضع نقطة النهاية".

ورحل رأفت الميهي عن عالمنا في 24 يوليو 2015 تاركا من خلفه إرثا فنيا كبيرا شاهدا على إبداعه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان