لماذا استعان أحمد المرسي بمشاهد مُسجلة في حفل الكباش؟

كتبت- منى الموجي:

قال مدير التصوير ومخرج "حفل الأقصر.. طريق الكباش" أحمد المرسي، إن الفرق بين مشاركته في حفل "الأقصر.. طريق الكباش"، ومشاركته في حفل موكب نقل المومياوات، إن الثاني لم يكن له مرجعية، وشيء لم نراه من قبل، إلى جانب أنه كان محدود بمنطقة المتحفين، عكس حفل اليوم الذي وصفه بالـ أكبر بكثير، وكذلك المساحة اكبر، وكانت هناك توقعات، فزاد التحدي، إلى جانب ضغط الوقت.

وتابع في حوار أجراه مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: "أنا في الأقصر منذ شهر ونصف بصور يوميا وبحضر يوميا، ومخدناش يوم إجازة وقبل كده كان فيه فترة تحضير كبيرة جدا. حاجة مالهاش نظير عريقة جدا، التحدي كان كبير إن الحفل يطلع بأحسن شكل، وده كان محتاج تخطيط وإننا نلاقي حلول مش دارجة".

وأوضح المرسي الرسالة التي أراد تقديمها "كنا فريق كبير اشتغل على الأفكار في أول ما عرفنا اننا هنعمل عمل بهذا الشكل، قدمنا أفكار وأردنا الخروج عن المألوف، اشتغلنا على الشمس، وأفكار مختلفة مستخدمنهاش كلها استقرينا على الاحتفال نفسه الأوبت، واستوحينا منها بعض التفاصيل المشتركة بطعم وقتنا الحالي".

وأضاف "الأقصر بلد شابة مش بس عريقة حبينا نُظهر العراقة والشباب، حتى الحاجات الفرعونية محبناش ننقل نقل دقيق للحدث والأزياء بشكلها الحقيقي، وده كان مقصود بناخد لمحة من الفرعوني مش بنقلد".

وعن وجود أجزاء مسجلة وأخرى حية، قال "كان السبب فيها لوجيستك لصعوبة تصوير كل حاجة مع بعضها، وعشان بعض الأماكن مش جنب بعض أوي، عملنا اكبر كم لايف نقدر نعمله واستعنا بشوية حاجات مُسجلة".

وعن مشهد البحيرة المُقدسة، قال "كان شديد الصعوبة، وكان عندنا مفاجآت كتيرة أثناء التنفيذ جاتلي فكرة إن الراقصين كأنهم ماشيين على سطح الماية بنينا زي مسرح تحت سطح الماية وده كان صعب جدا بناؤه وتنفيذه، كان فيه حرص شديد على المكان خدت وقت اكتر من المتوقع، وكمان تعليق البنات اللي كانوا طايرين في أول المشهد فكرة القمر المرسوم بالإضاءة وبيتحرك"، لافتا أنه هو مدير الإضاءة إلى جانب كونه مدير التصوير والمخرج.

الاحتفالية شهدت حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشارك في تقديمها عدد كبير من الفنانين بينهم: محمد حماقي، وائل الفشني، لارا إسكندر، هند الراوي، كما شهدت تقديم فيلم من إخراج المخرج تامر محسن بعنوان "الأقصر السر".