روايتها مكتوبة على ورق بفرة بالسجن.. أغنية شمندورة التي غناها منير مع صاحبة السعادة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب-مصطفى حمزة:
بعد مرور 18 عاما على تقديم الفنان محمد منير أغنية "شمندورة" في ألبوم "أحمر شفايف"، حظيت الأغنية بحضور خاص في ثاني أجزاء حواره مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة".
والمفارقة هنا أن الأغنية واحدة من بين 4 أغاني شهيرة "للنجم محمد منير، بدأت قصتها في سجن الواحات خلال فترة الستينات، وقدمها قبله مطرب نوبي شهير.
الفنان محمد الأدنداني في تصريح خاص لموقع "مصراوي"، قال:" أول من قدم "شمندورة"هو المطرب النوبي الراحل عبد الله باطا، وهو من قرية أبو سمبل، وكان في الخمسينات من رموز الأغنية النوبية، وهو من أوائل الذين تم اعتمادهم في الإذاعة، وفي أوائل السبعينات عند تقديم أول مسلسل نوبي بالإذاعة المصرية، عن رواية المبدع محمد خليل قاسم "الشمندورة"، قام باطا بتقديم الأغنية في مقدمة ونهاية المسلسل".
وأضاف،:" وتعد الشمندورة أول رواية أدبية نوبية، وكتبها خليل قاسم على ورق البفرة، خلال تواجده في سجن الواحات في فترة الستينات، وكان وقتها معه نخبة من الرموز الصحفية والفنية، ومنهم الشعراء فؤاد حداد، و أحمد فؤاد نجم، ومجدي نجيب، والمطرب محمد حمام، والكاتب النوبي زكي مراد".
الأدنداني اختتم بالقول،:" أود التوضيح هنا أن أغنية "الليلة يا سمرة" التي كتبها فؤاد حداد، و"بلح أبريم" للشاعر أحمد فؤاد نجم، تمت كتابتها في الفترة نفسها خلال تواجد المجموعة في سجن الواحات، وكانت مناسبة الكتابة هي الاحتفالات بعيد ميلاد زكي مراد، وقام الشاعر مجدي نجيب أيضا بكتابة "شبابيك" أثناء تواجده معهم في السجن، إذ تم سجنهم جميعا لأسباب سياسية في فترة الستينات".
منير خلال ظهوره في البرنامج، أكد أن حرصه على تقديم "شمندورة" وغيرها من الأغاني النوبية، كان بهدف المحافظة على اللغة النوبية، وقام بتفسير معنى الشمندورة، ودورها في إرشاد قادة المراكب خلال فترة فيضان النيل، قبل أن يقوم بغنائها.
فيديو قد يعجبك: