عمرو محمود ياسين يدافع عن مشاركة هند صبري في احتفالية نقل المومياوات

كتب- مصطفى حمزة:

استنكر السيناريست عمرو محمود ياسين الانتقادات التي تعرضت لها الفنانة هند صبري، بسبب مشاركتها في الفيلم التسجيلي الذي عرض ضمن فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية، بسبب جنسيتها التونسية.

عمرو علق على الجدل الذي أثير، عبر صفحته بموقع فيسبوك، وكتب: "إذا عاش إنسان واستقر ببلد ما، ومارس عملا ودفع ضرائب، واختلط بأهلها وعاش أحوالها حلوها ومرها لسنوات وسنوات، ثم تزوج وحصل على الجنسية، وأنجب أطفال (مصريين)، كيف بعد كل ذلك نسميه غريبا؟".

وأضاف "ومن الذي أقر ان الحضارات ملك أصحابها فقط؟، أرى ان كل حضارة لأمة من الأمم هي ملك أهلها بشكل خاص، وملك الإنسانية كلها بصورة أعم، وبناء عليه كنت سعيدا أن أرى نجمة وفنانة تونسية مصرية. تشاركنا الإحتفال بنقل المومياوات من وإلى.. لم أرى في ذلك اي خطأ، ممكن حد يقول ليه مش سوسن بدر، ليه مش حنان مطاوع، ليه مش روبي، ليه مش فلانة وفلانة، تمام صح كل هذه الأسماء، وغيرها اسماء رائعة، ولكن بالنهاية ما هي الجريمة في وجود هند صبري؟".

واختتم عمرو: "قد أفضل وتفضل، لكن في نهاية هند نجمة متميزة موهوبة، صار لها حقوق وواجبات تتساوى مع كل مصري ومصرية، وكان يجب على المنتقدين إحترام هذا الأمر والترحيب بوجودها كفنانة مصرية !".

يُذكر أن هند أعلنت مؤخرا تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا، وسلبية المسحة التي أجرتها

وانطلقت اول أمس السبت، 22 مومياء ملكية، في رحلة انتظرها العالم من مقر عرضها في المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة.وترجع أصول المومياوات الملكية إلى عصور الأسر (17، 18، 19، 20)، ويضم الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات. ورافق موكب المومياوات الملكية مظاهر احتفالية وافتتاح القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية.