فيديو نادر.. هل أحبت أمينة رزق "يوسف وهبي" ورفضت الزواج بسببه؟

كتبت-منى الموجي:

تحل اليوم الذكرى الـ 18 لرحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق صاحبة الموهبة الكبيرة والصوت الذي لا يمكن نسيانه.

وجمعت بين أمينة والفنان الكبير يوسف وهبي كثير من القصص والأقاويل حول تعلقها به، إذ تعتبره الأستاذ صاحب القيمة الفنية الكبيرة، هو بالنسبة لها إله الفن –حسب تعبيرها-، لم تكن علاقتها به علاقة حب بين رجل وامرأة، تنفي أنها نظرت إليه يومًا من هذا المنطلق، وزيجاته الثلاثة كانت شاهدة عليها، وقرارها أن تمنح حياتها للفن ولا تتزوج لم يكن لـ"عميد المسرح العربي" دخلًا به، هي الفنانة أمينة رزق، التي كشفت في عدة لقاءات تليفزيونية قديمة، حقيقة علاقتها بالفنان المسرحي الكبير يوسف وهبي.

حكت أمينة في لقاء عرضته قناة "ماسبيرو زمان"، أن نشأتها الفنية كانت عبر بوابة مسرح يوسف وهبي، نطقت بأول كلماتها كممثلة في مسرحية "راسبوتين"، ودارت الأيام والسنين لتظل تعمل كومبارس تردد كلمة أو اثنتين حتى أصبحت بطلة الفرقة، مؤكدة أنها ظلت مخلصة لأستاذها الكبير مُرجعة له الفضل في كل ما وصلت إليه خلال مشوارها الفني.

تقول أمينة "يوسف وهبي غيّر مجرى السينما والمسرح في الثلاثينات، من خلال مشروعه الهائل والذي كان عبارة عن مدينة صيفية تضم مسرحين ودارين عرض للسينما، كازينوهات وستديو صغير، صوّر فيه فيلم (أولاد الذوات)، لكن الضرائب الباهظة تسببت في إفلاسه، وكانت هذه المحطة هي النقلة التي دفعت الدولة لتتدخل وتأسس الفرقة القومية، وحاولوا في البداية الاتفاق مع يوسف وهبي للانضمام لها لكنه رفض الحصول على أجر 50 جنيهًا في الشهر بسبب عزة نفسه".

تضيف أمينة "أراد تكوين فرقة أخرى بجيل جديد، وقررت أنا وعلوية جميل وأمينة محمد ومحمود المليجي الاستمرار معه، وأنشأنا فرقة جديدة وتقدم ناس كتير لها منهم فاخر فاخر ونجحت، لكن بعد اتجاهه للسينما قررت الذهاب للفرقة القومية والتحقت بها".

وعن القصة التي تتردد بشأن أنها أحبته ورفضت الزواج بسبب هذا الحب، أوضحت "ما بيني وبين يوسف وهبي كان إخلاص وود، ولم أرفض الزواج بسببه بالعكس هو تزوج ٣ مرات على يدي، لكن أنا كان عندي اعتقاد كامل أن الأسرة مملكة مستقلة عايزة تفرغ تام، والفن أيضًا مملكة أخرى يريد تفرغ تام، أنا طموحي كبير جدًا حياتي كانت كلها الفن والتمثيل وتصقيفة الجمهور".

وتابعت في حوار تليفزيوني أخر، مع الإعلامي مفيد فوزي "كانت إشاعة حبي له قوية، لكن هو بالنسبة لي كان المثل الأعلى للفن إله الفن، كنت أقدره، ولم أشعر به من ناحية الحب والغرام، فيه خيط كبير بين الاحترام والحب، وكل زيجاته تمت على يدي".