في ذكرى رحيله.. ماذا فعل فؤاد المهندس بعد علمه بحادث تعرض له والده؟

كتب- هاني صابر:

تحل اليوم الجمعة 16 سبتمر، ذكرى وفاة الفنان القدير فؤاد المهندس، الذي رحل عن عالمنا عام 2006، وبهذه المناسبة نروي ما قاله عن تمسكه في الاحتفاظ بـ"طربوش وعصا والده" بعد رحيله في دولابه الشخصي بمنزله.

وقال فؤاد، في لقاء تليفزيوني قديم: "الطربوش لازم يُحفظ في علبته، ولازم يتمسك مسكة معينة، مش أي مسكة.. الطربوش والعصاية كانوا رمز وقار، ولبس الطربوس ومسكة العصاية، ميسابوش من إيدين اللي ماسكهم".

وتابع فؤاد المهندس: "في مرة كنت رجعت البيت، وقالولي إن باباك ضربته عربية أتوبيس، وروحتله، لقيته قاعد وبيعملوله كمدات، والحمد لله كان سليم".

وأضاف: "بلغني وعرفت إنه لما إتضرب بالعربية، لا الطربوش وقع من على دماغه، ولا العصاية اتسابت من إيده، وكان لابس الطربوش وماسك العصاية بشكل جيد، ودول بمثلوا قوة شخصيته وعزوته فيهما".

يذكر أن فؤاد المهندس من مواليد 6 سبتمبر بحي العباسية، وترتيبه الثالث بين أشقائه الأربعة، وورث عن والده العالم اللغوي زكي المهندس حب اللغة العربية وخفة الدم وسرعة البديهة. وشقيقته هي الإذاعية الكبيرة صفية المهندس.

ويعد صاحب حضور طاغٍ على المسرح، وبصمة خاصة في السينما والإذاعة والتليفزيون. وتخرج في كلية التجارة، وعرف طريقه إلى المسرح عبر عروضها. وكان يعشق نجيب الريحاني ويراه ظاهرة ومُعلم عبقري.

وتزوج من جارته والتي كانت تشبه أم كلثوم، وأنجبا ابنيهما محمد وأحمد. وزيجته الثانية كانت من الفنانة شويكار. وأخر مشاركاته في عالم التمثيل كان مسلسل "روبابيكيا" عام 2000. وتوفي في 16 سبتمبر عام 2006 إثر إصابته بأزمة قلبية.