ماري باي باي .. "اشتغلت سجانة قبل الشهرة وضربت فريد شوقي "

كتب-مصطفى حمزة:

ماري باي باي، واحدة من أبرز الوجوه التي شاركت في الأفلام الكوميدية، من الأربعينيات وحتى أواخر الثمانينات.

الفنانة ماري باي باي، في حوار لها مع الإعلامية مديحة حمدي، تحدثت عن سر اسمها، و المهن التي عملت بها.

وقالت ماري ،:" إسمي بهيجة محمد علي، أنا من الشرقية، ولأن بدايتي كانت من خلال الرقص، و أغلب المحلات ، كانت وقتها، لا تقدم إلا الراقصات الأجانب، قمت بتغيير أسمي إلى ماري باي باي، وخاصة إني كنت أهرب من مطاردات اخواتي لي، حتى عندما سافرت إلى السودان و العراق".

وعن أول مهنة مارستها، قالت ،:" اشتغلت سجانة، في السجن لمدة 3 شهور، وكنت أغني وأرقص مع السجينات، وتزوجت بعدها من ضابط ، و أنجبت ولد وبنت، هاجروا إلى خارج مصر".

ماري، التي شاركت في 55 عمل فني، قالت ،:" دخلت مجال التمثيل، علشان أكل العيش بس، و كان عندي 16 سنة وقتها، وفي أغلب الأعمال، كانوا يقدموني ، على أني الست اللى مش حلوة، أو الطويلة شوية، و كنت ألم شعري، لأنه كان طويل جدا، وكان فاكرينه باروكة، وده ظهر في مشهد لي في فيلم (البحث عن فضيحة) ".

وعن أحب ألأفلام التي قدمتها، قالت ، :" فيلم (النصاب)، قدمت فيه زوجة الفنان حسن فايق، وفيه مشهد ضربت فيه فريد شوقي بالقلم، و هناك مشهد، ظهر فيه الفنان حسن فايق، ويجد الفنان فريد شوقي، مختبئا داخل الدولاب، يقول له (بتعمل إيه هنا، ورد فريد مستني الأتوبيس) "

و تحدثت ماري، عن فيلم "عيني بترف" الذي شاركت فيه مع نجومه كارم محمود ، وتحية كاريوكا، وحسن فايق، وقالت ،:" كنا نؤدي مشهد في كباريه، وحضر حسن فايق، للبحث عن تحية ، وكنت أقف وراء الستارة وأرقص، وبالخلفية قرون غزال، وبدأ حسن فايق ، في المغازلة ، حتى قال (الغزال الشارد)، فخرجت من وراء الستارة، ومن الصدمة هرب، وبدأت أجري واره، ورمي عليا المياه".

الفنانة ماري باي باي، شاركت بأفلام كوميدية عديدة، منها إسماعيل ياسين في الأسطول، و نهارك سعيد، و عفريت مراتي، و أذكياء و لكن أغبياء، و رحلت عن عالمنا في 5 أكتوبر سنة 1997