رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: شعار الدورة الأولى كان "سينما ببلاش".. والمهرجان هدفه الجمهور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
نظم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة اليوم الخميس، في المتحف اليوناني الروماني، حلقة نقاشية تحت عنوان: "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم"، بمشاركة نخبة من أبرز المتخصصين في المجال وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة.
وتحدث محمد محمود رئيس "الإسكندرية للفيلم القصير"، عن تجربة المهرجان، قائلا "كان عندنا هدف من الدورات الأولى يكون فيه منصة للفيلم القصير ليشاهدها الجمهور، والقائمين على المهرجان في الأساس صناع أفلام، وفي ٢٠١٤ قررنا تقديم مهرجان للفيلم القصير هدفه الجمهور، كان شعارنا في الدورة الأولى سينما ببلاش، كنا حابين الناس تيجي تشوف أفلام ويكون فيه نافذة حقيقية".
وتابع "حصل ارتباط قوي بين الجمهور والمهرجان لأن نوعية الأفلام فيها برمجة ذكية، وتضم أنواعا محببة للجمهور، نحن لا نذهب فقط للأفلام الفنية أكثر أو الأكثر عمقا، ففي كل برنامج سوف نجد فيلما (لايت) ينتمي للنوع الذي يحبه الناس، ووصلنا للدورة الحادية عشرة والناس تشيد بمستوى الأفلام لأنها متنوعة، حتى الرسوم المتحركة نختار موضوعات مختلفة على المستوى البصري، ونهتم بوجود توازن بين العمل الفني وأن الجمهور يحب مشاهدته، كل هذه الأمور تبني جسور ثقة مع الجمهور".
وأشار إلى امتلاء قاعات العرض وهي نتيجة مهمة جدا، حسب تعبيره، موضحا "وصلنا للدورة الحادية عشرة والناس كلها باتت تنتظر المهرجان وأفلامه، ومتواجدين ويحرصون على معرفة كل تفاصيله".
وشارك في الندوة كل من: المبرمجة كاميلي ڤاريني، مبرمجة بمهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة – فرنسا، الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي – مصر،زالمنتج السينمائي شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة – المغرب، وأدارها المخرج المصري أمير رمسيس.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
فيديو قد يعجبك: