متحف المأكولات المقززة بالسويد يستعرض نبيذ البول وخصية الحوت المدخنة
د ب أ-
ما قد يكون مقززا لك، يعتبر شهيا لآخرين. هذا ما يحاول "متحف المأكولات المقززة" في السويد توضيحه لنا منذ عام 2018 بعرض مأكولات شهية مثل سموذي الضفادع البيروفي.
بعدما جعلنا المتحف الذي يتخذ من مالمو مقرا له، نشعر بالغثيان بعشرات من الأطباق المزعجة، يطلق الآن معرضا يستمر ثلاثة أشهر مخصصا لأكثر أنواع الكحوليات إثارة للاشمئزاز.
ويعد نبيذ البول الكوري الجنوبي ونبيذ خصية الحوت المدخنة ببراز الماشية الأيسلندية من بين النبيذ المثير للغاية التي تنضم إلى عالم الأطعمة المقززة بدءا من الشهر الجاري فصاعد.
ويقول أندرياس أهرنز، مدير متحف المأكولات المقززة، "بعض تلك الكحوليات تظهر أنواعا مختلفة من الكحول المنزلي الصنع الذي يرجع لآلاف السنين وأخرى تجريبية، مصنوعة من جانب مصانع الجعة المحلية".
وبالتحرك من معرض الكحوليات المؤقت، سوف تتمكن من شم أكثر نوع من الجبن ذي رائحة كريحة في العالم في قسم منتجات الألبان، وكذلك أشهر طبق للسمك النتن في السويد وهو "سورسترومينج".
ووضح أهرنز سابقا: "الشيء المقزز أمر ثقافي. نحن نحب الأطعمة التي كبرنا معها. وقضية التقزز مسألة فردية بشدة. ففكرة تناول عنكبوت تجعل البعض يشعرون بالجوع ولكن تجعل آخرين يريدون التقيؤ".
والكثير من المعروضات مأكولات حقيقية، ومسموح لبعض الزوار الشجعان التذوق.
وفي معرض استكشاف السبب في أن مأكولات معينة تعتبر مقززة، يأمل أمين المعرض صامويل ويست أن يكون الأشخاص أكثر انفتاحا على أشكال أخرى أكثر استدامة من المأكولات مثل الحشرات أو اللحوم المعالجة في المعامل.
فيديو قد يعجبك: