“لي ديزير دوريان” من غيرلان تقديراً لسحر المرأة العربية

“لي ديزير دوريان” LES DÉSERTS D’ORIENT تشكّل هذه المجموعة عربون تقدير للعالم العربي الساحر وتتميّز بثلاثة ابتكارات رمزية تجسّد الشرق بكامل روعته الأصيلة. إنّ هذا المنبع الأسطوري والتاريخي للعطور هو أقدم الأراضي في الخيال الغربي الجماعي ويحمل أكثر الخلاصات رمزية.إنّ هذه الثلاثية المعطّرة الأولى من نوعها مخصّصة للعالم الشرقي. وقد قرّرت دار “جيرلان” Guerlain تعزيزها وتزيينها بزخرفات أرابيسك العربية الفاخرة والمتألّقة والجديرة بأن تكون من حكايات ألف ليلة وليلة.من دون الشرق، لا وجود للعطور المذهلة…إنّ مبتكر عطور “جيرلان” Guerlain، “تييري واسر” Thierry Wasser، أراد إظهار هذا المفهوم بطريقته الخاصّة، عاكساً الفخامة والحريّة، مع منح ملامح باهرة ومعبّرة للدرجات العطرية التي تجعل من هذه الأراضي منبع إلهام لا ينضب.منذ بداية الزمن، كانت مكوّنات البخور والورود وزهور شجر البرتقال والأعشاب والتوابل والخشب والكهرمان والمرّ والزعفران والمَيعة تُكرّم لأسباب دينية وثقافية. وكان الأنبياء العظماء ينصحون بالعطر كوسيلة للتميّز عن الآخرين ويستعملونه خلال طقوس الدخان الأساسية. انطلاقاً من هذا التراث العطريّ شبه المقدّس وبفضل العطّار، تمّ تطوير المجموعة الحاليّة باندفاع معيّن ووسط جوّ من الجاذبية التي لا تعرف حدوداً.كذلك، تذكّر هذه الحكايات العطرية الثلاثة بشرق يتأرجح بين الخيال والواقع. انطلاقاً من الصحراء الجذّابة التي تخضع الإنسان إلى قوّتها غير المحدودة وجمالها اللامتناهي والمتمرّد ووصولاً إلى الواحات الريفية والمنقذة للحياة أو القصور الحقيقية أو المُحاكة بنسج الخيال، تشكّل جميع هذه الرؤى البرّاقة أعذاراً ممتعة لتخطّي عالم تأمّلي عبر ثروات حسيّة غير مسبوقة.لطالما وُجدت قصّة حبّ جميلة وعلاقة أمينة ومؤكّدة بين “جيرلان” Guerlain والشرق. وتشهد التركيبات المذهلة بروعة على ذلك. مع ابتكار “شاليمار” Shalimar (1925)، أسّس “جاك جيرلان” Jacques Guerlain العائلة العطرية الشرقية المذهلة. وباتّزان يشبه ذلك الذي يتوسّط رقصة الفالس، تجمع هذه العطور بشموخ الدرجات الحلوة والمخدّرة للبلسم وشذا الأخشاب الثمينة والفانيليا مع الأزهار والخلاصات العجيبة لتجسيد غنى الآفاق البعيدة المصطبغة بالغموض