الهايدرافايشل: العلاج التجميلي الأكثر شيوعاً حول العالم
وكالات
يُشكّل "الهايدرافايشل" HydraFacial أحد أبرز اتجاهات العناية التجميليّة في الوقت الحالي. فقد أظهرت الإحصاءات أن هذا العلاج يتكرّر تطبيقه مرة كل 15 ثانية حول العالم مما يجعل منه العلاج التجميلي الأكثر شيوعاً حالياً. فما هي خصائصه وفوائده على البشرة؟
لم تعد حقن البوتوكس الإجراء التجميلي الأكثر شيوعاً حول العالم، بعد أن استطاعت تقنيّة "الهايدرافايشل" أن تنتزع منها هذا اللقب. ولكن ما الذي يجعلها منتشرة إلى هذا الحدّ؟.. وفقا لموقع العربية.
تعتمد هذه التقنيّة على مهام ثلاثة: تنظيف البشرة، تقشيرها، ومدّها بأنواع من الأمصال المكثّفة. هذا التعريف يقدّمه خبراء في العيادات التجميليّة التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبيّة في ولاية لوس أنجلوس الأميركيّة.
تؤمّن تقنيّة "الهايدرافايشل" مقاربة أكثر نعومة على البشرة من التقنيّات التجميليّة الأخرى، فهي تعمل على ضخّ مجموعة من المكوّنات الفعّالة في المسام للعمل على ترطيب البشرة، تفتيح لونها، تعزيز اكتنازها ومتانتها بالإضافة إلى حمايتها والحدّ من إفرازاتها الزهميّة وتوسّع مسامها.
علاج ممتع وفعّال
توفّر هذه التقنيّة علاجاً مثاليّاً لبشرة المراهقين الذين يعانون من حب الشباب والبالغين الذين يرغبون بمحاربة البقع، والبثور، والتجاعيد. كما يمكن أن تكون مفيدة في علاج المضاعفات الناتجة عن الإفراط في التعرّض للشمس. ولكن يُنصح بتجنّب تطبيقها على بشرة المرأة الحامل، خاصةً أن بعض المكوّنات المستعملة خلال تطبيقها ومنها حمض الساليسيليك لم تخضع لاختبارات تثبت إمكانية استعمالها بشكل آمن خلال فترة الحمل.
تتميّز جلسة "الهايدرافايشل" بكونها ممتعة ومريحة، وهي تجمع بين فوائد عدة علاجات تجميليّة منها الكشط الصغري للجلد والتقشير الكيميائي ولكن دون أن تترافق مع مضاعفاتها. وهي تتميّز بكونها غير مؤلمة، إذ يقتصر الإحساس المرافق لها على شعور بشفط محتوى المسام يترافق مع تدليك خفيف للبشرة.
نتائج واعدة
تتفوّق "الهايدرافايشل" في مفعولها على التقنيّات التقليديّة للعناية بالبشرة في معهد التجميل. وهي أقل عدوانيّة من اللايزر، إذ تعمل على تحسين نوعية البشرة وتعزيز متانتها كما تؤمّن حلولاً لأبرز مشاكلها. يعتمد تنفيذ هذه التقنيّة في مراحل التنظيف والتقشير على اختيار مواد تناسب طبيعة البشرة وحاجاتها، منها حمض الغليكوليك وحمض الساليسيليك. يمكن أيضاً اختيار قوة الشفط المعتمدة خلال الجلسة وفق مناطق الوجه بحيث يتمّ تخفيضها في منطقة محيط العينين الحساسة مما يساهم في تعزيز الدورة الدمويّة في الجلد ومحاربة الهالات الداكنة. يُنصح أيضاً بتمريرها على الشفاه لتعزيز اكتنازها.
يعود هذا الإقبال الذي تشهده تقنيّة "الهايدرافايشل" إلى نتائجها السريعة ومضاعفاتها القليلة. ويمكن تكرار الخضوع لها مرة كل ثمانية أسابيع للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها بالإضافة إلى حمايتها من ظهور الشوائب عليها.
فيديو قد يعجبك: