"زهور ودعوات حفل زفاف".. لقطات إنسانية في حياة الملكة إليزابيث

كتبت- أميرة حلمي

رحلت الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطانيا بقاءً في الحكم، مساء اليوم الخميس، عن عمر 96 عامًا.

والملكة إليزابيث الثانية المولودة في الحادي والعشرين من أبريل عام 1926، والتي ظلّت طيلة الـ70 عامًا على عرش بريطانيا، كانت حياتها مليئة باللقطات الإنسانية والتي منها:

- شجعت وليام وكيت على دعوة من يريدان لحفل زفافهما الملكي

قبل زفاف وليام وكيت، تم إعطاء حفيد الملك قائمة رسمية بنحو 700 ضيف مهم يجب دعوتهم إلى الحفل، ولم يشمل أصدقاء كيت وويليام غير الملكيين.

التفت إلى جدته للحصول على المشورة، وفاجأته بابتعاده عن التقاليد مرة أخرى، حيث أخبرته الملكة "ابدأ من أصدقائك أولاً.

- دعت والدة ميجان ماركل لقضاء العطلات مع الأسرة المالكة

بروح التقاليد الملكية، لا يحضر الاحتفال بعيد الميلاد سوى أفراد الأسرة المقربين، لهذا السبب لم يكن مفاجئًا عندما لم تتم دعوة والدي كيت ميدلتون إلى ساندرينجهام، السكن الخاص للملكة ، في عيد الميلاد.

ولكن في عام 2018، قررت الملكة استثناء ودعوة ليس فقط ميجان ماركل، التي كانت مخطوبة للأمير هاري للتو، ولكن أيضًا والدتها وذلك للانضمام إلى العائلة المالكة لقضاء العطلات.

على عكس كيت التي تعيش عائلتها في المملكة المتحدة، لم يكن لدى ميجان أي شخص آخر في البلاد في ذلك الوقت، لذلك أرادت الملكة تقديم الدعم وإظهار الاحترام لميجان وعائلتها.

لم تقتصر مواقف الملكة الإنسانية مع العائلة المالكة فقط إنما مع العامة أيضاً:

- حضور الجنازات

من النادر جدًا رؤية الملكة إليزابيث الثانية تحضر الجنازات، وهذا البروتوكول له معنى عميق، إذ كانت لا تريد أن يكون التركيز عليها خلال هذا الوقت الصعب، لكنها خرقت هذه القاعدة وحضرت عددًا من الجنازات خلال فترة حكمها، أبرزها جنازة مربيتها مارجريت تاتشر.

- أعطت توقيعا لأحد المعجبين

لأسباب أمنية ولتجنب تزوير توقيعاتهم، لا يمكن للملكة إليزابيث ولا العائلة المالكة بأكملها إعطاء التوقيعات، لكنها كسرت البروتوكول بتوقيعها على كرة أحد مشجعي مانشستر يونايتد الشباب في ماليزيا.

- تقبل الزهور من المعجبين

على الرغم من أنه ليس جزءًا من البروتوكول الملكي، إلا أن جلالة الملكة تقبل بكل سرور باقات الزهور من الأطفال في مناسبات عديدة. في عام 2019، كسرت القاعدة مرة أخرى بقبولها الزهور من معجب بالغ في حفلة بالاس جاردن.