في أول إطلالة له بعد سقوط الإخوان.. حلقة باسم يوسف في "أنا والعسل" عادية جداً
المتتبّع لتعليقات الناس على مواقع التواصل الإجتماعي بعد الحلقة الثانية من برنامج "أنا والعسل" الذي استضاف فيها الاعلإمي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، هذا المتتبّع سيلاحظ تعليقات حول طلاقة وتراود أفكار الإعلامي المصري، لدرجة أن نيشان لم يستطع مجاراته في الحوار، واستطاع باسم أخذه الى حيث يريد هو وليس الى حيث يريد نيشان. إلا أن الحلقة جاءت عادية، لا تجاري توقعات لقاء إعلاميين كبيرين في لقاء واحد.
إذاً الحلقة لم تأتِ بما يشتهي المشاهد الذي ظنّ أنا ستكون حلقة الموسم أو قنبلة الموسم، بل الحلقة الأقوى في برنامج "أنا والعسل"، إلا أنها كانت الأضعف، رغم مرور حلقتين من البرنامج فقط.
وبعد أن عبّر "باسم يوسف" عن سعادته بوجوده في برنامج "أنا والعسل" وفي لبنان بشكل عام، أطلق التصاريح التالية:
- لم أقصد بشكل أساسي أن أضحك الناس في برنامجي، ومن يتابع البرنامج بهدف الضحك فهو على غير حق، اذ الهدف منه إيصال آراء سياسية ووجهات نظر.
- بعد الإنتصار وسقوط الاخوان لاحظت أنه لا يوجد لدى الشعب المصري ثقافة الإنتصار، فمن غير المنطقي أن نتصرّف كالأخوان بعدما ننتصر عليهم.
- أرفض كل أشكال التطرّف وأطالب أن تتم المحاربة بالقانون.
- لم أغلط يوماً في "عرض وشرف أي شخص" و لم أحرّض على القتل ولا بأي لحظة، ومع أنني ضدّ الاخوان وأعتبرهم "كذابون" لكن يجب أن نعاملهم على القانون كبني آدمين.
-لا أخشى من إندلاع حرب أهلية في مصر فالكلمة ضخمة وكبيرة وليس من السهل أن تحصل.
- لم يكن من المقبول أن أطلّ عبر برنامجي الساخر في 20 يونيو في وقت كان الشارع مشحوناً وسقط عدد من الضحايا ، فالاعلامي انسان صاحب مشاعر ومن غير اللائق أن نسخر من الموت.
- اتهموني بالشاذ والصهيوني وتحدثوا بالسوء عن عائلتي وعرضي.
- تعرّضت لتهديدات كبيرة على مختلف الأصعدة وبوسائل عديدة واصبح خروجي من المنزل أقلّ مما كان عليه سابقاً.
- لا يمكن إرضاء كل الناس وكل الجمهور فإذا أعجبت 25 بالمئة من الجمهور فهو إنجاز وإذا استمر منهم 5 بالمئة بالوفاء فهذا ايضاً انجازاً، ولا اعتبر أن هناك اشخاصاً يغارون مني.
- أنا خايف على بنتي من التحرش الجنسي في الشارع.
- من البرامج اللبنانية الانتقادية أتابع برنامج "شي أن أن" على شاشة "الجديد".
- ما يميّز لبنان والبرامج فيه هو تخطي الكثير من المحرّمات التي لا زالت موجودة في مصر كالتحدث عن الطائفة والسياسة والجنس وغيرها.
- انا والاعلامي الأميركي "جان ستيوارد" صديقان ، فجون سيتوارت يهودي وليس صهيوني وهذا اليهودي دافع عن القضية الفلسطينية وحارب التعذيب.
- من المهم أن أستضيف فنانين في برنامجي ، فجزء من السياسة أن أشجع الفن المصري .. فالمسرح في مصر مات قبل الاخوان كما أن الدراما ضعفت.
- أوبريت "قطري حبيبي" لم أقصد فيها التهجّم على قطر ولا مصلحة لي بذلك ولكني حاولت نقل الشارع المصري الواقعي .. مفيش حاجة بيني وبين قطر والفكرة كانت السخرية من الواقع ولكن دولة قطر هي مثيرة للإعجاب.
- ما زلت مستمراً على قناةCBC ولدي عروضاً على محطات أخرى ولكن الفترة القادمة هي فترة تحليل.
- مهنة الطبيب التي بدأت واستمريت بها 20 عاماً وكجراح توقفت عنها منذ عامين ومن الصعب أن أعود اليها.
لكن.. ماذا سيقدم باسم يوسف في برنامجه بعد سقوط الاخوان ورحيل مرسي؟
أكد يوسف أنه بدأ البرنامج عبر YouTube قبل وجود مرسي والإخوان، معتبراً أن البرنامج هو انعكاس للواقع السياسي في البلد، فإذا كان الوضع لا يحتاج الى النقد والسخرية، لا يمكن أن يقدّم ما يضحك الناس، ومن الممكن ان تكون الحلقات القادمة غير مثيرة للضحك.
فيديو قد يعجبك: