تعساء الحظ عالقون في الروتينيات
08:58 ص
الخميس 17 مايو 2012
يشعر بعض الأشخاص أن سوء الحظ يلاحقهم باستمرار، بينما يشعر آخرون أن الحظ حليفهم دائماً. وأوضح عالم النفسريتشارد وايزمان من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، أن تعساء الحظ غالباً ما يكونوا عالقين في الروتينيات ويتجنبون التعرض إلى خبرات جديدة ويخشون المخاطرة، بينما يقبل سعداء الحظ على الخبرات الجديدة ويواجهون المواقف المجهولة بهدوء وبساطة.وقد توصل وايزمان إلى هذه النتيجة بعد أبحاث استغرقت عشرة أعوام حول سبب اعتبار البعض أنفسهم محظوظين أو تعساء الحظ. وكانت طريقة التفكير من الفروق الأخرى التي رصدها العالم خلال دراسته التي أجراها عبر مقابلات مع العديد من الأشخاص.ونقلت دورية “علم النفس اليوم” التي تُصدر في مدينة فاينهايم الألمانية، عن وايزمان قوله :”إن المحظوظين قادرون على تخيل سيناريوهات بديلة”، موضحاً أن النظر إلى الحدث على أنه سعيد أو تعيس يتوقف على قدرة الشخص على تصور بدائل لسيناريوهات أفضل أو أسوأ من الواقع.فعلى سبيل المثال يغضب تعساء الحظ إذا تعرض هيكل سيارتهم لتلفيات متكررة، بينما يرى المحظوظون الأمر بطريقة أخرى، حيث يقولون لأنفسهم :”نعم، تعرضت سيارتي لتلف جديد في هيكلها، لكني محظوظ لأن الحادث كان بسيطاً”.وأضاف وايزمان أن كلا الطريقتين في التفكير تتم بتلقائية ودون إدراك، قائلاً :”تعيس الحظ لا يخطر على باله أنه من الممكن أن ينظر إلى سوء حظه بطريقة مختلفة”.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
السيارة الفاخرة خطر يهدد زواجك!!!