السبب رقم 1 لتتمرن اليوم.. بل الآن!

إيجاد الوقت للتمرين كل يوم ليس بالأمر السهل، فالفترات المقتطعة لممارسة الرياضة في الجيم تأخذ من الوقت المفترض تخصيصه للعمل أو للعائلة، أو حتى للنوم. ولكن إليك بخبر يتعلق بالرياضة واللياقة سيرسم البسمة على وجهك. توصلت دراسة حديثة إلى أن مجرد 15 دقيقة من التمرينات الرياضية كفيلة بزيادة مستويات مشاعر الحماس والفخر والسعادة والإثارة لديك.تتبعت الدراسة الأنشطة اليومية لـ190 طالبًا جامعيًا، بحيث احتفظوا بمفكرة سجلوا فيها كم ومستوى التمارين الرياضية التي مارسوها وحالاتهم العاطفية العامة. وقد سجل الطلاب ذوو النشاط الجسدي الأكبر مستويات أكثر ارتفاعًا من المشاعر السعيدة بالمقارنة بنظرائهم الأقل نشاطًا، وفقًا لباحثي جامعة بِن. في الواقع، سجل المشاركون أعلى المستويات لهذه المشاعر في الأيام التي زاد نشاطهم الجسدي فيها عن المعتاد.يفقد الكثير من الناس الدافع لممارسة التمارين الرياضية لأنهم لا يرون النتائج – سواء كانت في صورة وزن مفقود أو عضلات مشدودة أو قوة متزايدة – فورًا، وفقًا لديفيد كونروي القائم على الدراسة، ولكن الحصول على مكافآت قصيرة المدى – مثل تحسنات الحالة المزاجية – قد تمنعك من الانتكاس حتى تحقق أهدافك طويلة المدى.وبالرغم من أن الدراسة لم تقيم كيفية رفع التمارين الرياضية للروح المعنوية، إلا أن الباحثين يعتقدون أن ذلك يرتبط بالتغيرات في مستويات المواد الكيميائية في المخ أثناء وبعد النشاط الجسدي. لا تقلق: لا يتوجب عليك أن تكون عداءً في سباق الماراثون أو بطلًا في كمال الأجسام لتحصل على هذه المزايا. للحصول على قسط سريع من السعادة، تمشى حول المبنى الذي تعمل به أثناء استراحة الغداء، أو سابق أطفالك في حديقة النادي، أو مارس بضعة تمارين بسيطة لمدة 15 دقيقة وحسب.