العدو عبر الطرق الوعرة ..رياضة ومغامرة
12:05 م
الأربعاء 05 سبتمبر 2012
اصبحت رياضة العدو في المناطق الوعرة والجبلية عبر الأنهار والوديان والحقول اكثر انتشارا في السنوات الأخيرة بعدما اصابت رياضة العدو فى الطرق العادية ملل العدائين.يقول اورس فيبر ، محرر النسخة الألمانية من مجلة (عداء العالم) :” أوصي بها حقا. إنها أكثر امتاعا وتزيد الحافز- فهي وسيلة ممتازة لتوسيع أفق العداء”.ويختلف العدو في المناطق الوعرة عن طرق العدو المعتادة حيث تكون الطرق في هذه الحالة متروكة للخيار الشخصي لكل عداء ، وبشكل عام توجد في مسارات تشمل اجتياز أراضي وعرة مثل التلال والجبال والصحاري والمروج.غير أن الفكرة ليست جديدة تماما وكانت قائمة بشكل أو اخر لكثير من السنوات. ويفسر فيبر ذلك قائلا :” سابقا كان الأفراد يتحدثون عن اختراق الضاحية أو ببساطة العدو في الغابات”.وتطور مفهوم العدو في المناطق الوعرة إلى صناعة مهمة في السنوات الأخيرة وتظهر الدراسات أن قرابة خمسة ملايين أمريكي يقومون بهذا النشاط إلى حد ما كل عام. ويوصي الخبراء باستخدام الأحذية القوية المصنوعة خصيصا لذلك بدلا من احذية العدو المعتادة قبل مباشرة العدو في المناطق الوعرة.وأغلب أحذية العدو بهاجزء علوي واقي من المياه حتى تظل قدم العداء جافة عند عبور أرض مبللة أو طينية بينما المنطقة المحيطة بأصابع القدم معززة لتوفير المزيد من الحماية.ويعد نعل الحذاء الجزء الأكثر أهمية فهو مصمم بطريقة مماثلة لاطارات السيارات الشتوية. والجزء الأوسط من نعل الحذاء مسطح بشكل عام حتى يبقى الجزء الأكبر من القدم في حالة احتكاك قريب بالأرض.وجرى تقليل خطر التواء الكاحل عند ارتداء حذاء مصمم بشكل يضع في الحسبان رياضة الركض في المناطق الوعرة حيث التركيز يكون أكثر على الاستقرار من امتصاص الصدمة. وينصح خبير العدو يورجن فيش أرتس بضرورة :”ان تكون الأحذية مرتفعة قليلا عن المعتاد. وممارسة برنامج تمارين عضلات منتظم من أجل الكاحل . وهو الأمر الذي عادة ما يتم نسيانه”.يترك العداؤون من ذوي الخبرات القليلة في تلك الرياضة أنفسهم عرضة لإصابات الكاحل الخطيرة بسبب العدو في اراض غير مستوية . ويقول فيش ارتس :” لا يستطيع المبتدئون التعامل مع هذا الوضع”.ويحذر فيش ارتس من يعانون من التهاب المفاصل أو مشاكل الركبة أو الفخذ من ممارسة هذه الرياضة. ” نزول الجبال سئ سيما لمن يعانون من اصابات في الركبة”. غير أن، من يستطيعون تحمل ظروف العدو في الطرق الوعرة فأن ذلك يوفر لهم مزايا أكثر من العدو في الطرق المعتادة. ويوضح فيبر :” كل خطوة واسعة تكون مختلفة عن الاخري وتخضع العضلات لاختبار بشكل مختلف طوال الوقت بسبب التغييرات المطردة في الاتجاه”، ويؤكد أن التنوع والضغط الاضافي أفضل للعضلات . “لا يوجد نفس الوتيرة الموجودة على طرق العدو حيث كل خطوة مثل نظيرتها”.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
مشروبات الإيزوتونيك لتعويض فقدان السوائل خلال الصيف