"من الكرش للـSix Packs".. مراحل تطور الرجل المثالي

كتب- أحمد عصام روّاي:

يهتم الرجال -كالنساء تمامًا- بمظهر أجسادهم العام، فتجد صالات التدريب -الجيم- ملأى بالعديد من الشباب من أجل تحسين مظهر الجسد العام والاستعداد للصيف أو ما يُعرف بـ"فورمة الساحل".

فهل كان الأمر دائمًا على هذه الدرجة من الأهمية بالنسبة للرجال؟

يفصل في هذا الأمر موقع "The List" الذي يشير إلى أن الاهتمام الإعلامي بأجساد الرجال كان أقل من أجساد النساء، ولكن تسليط الضوء على تطور الشكل المثالي لجسد الرجل هو أمر مهم. وتنوعت الأشكال عبر التاريخ كالآتي:

1-  حقبة ما قبل التاريخ:

اتصف رجال ما قبل التاريخ بالسنمة وثقل الوزن بسبب زيادة الموارد المتاحة مما وفر كمية كبيرة من الغذاء الذي تم الحصول عليه عبر جمع الثمار والصيد والزراعة بعد ذلك.

2-  حقبة اليونان والرومان:

كان لرجال تلك الحقبة مظهر مميز بسبب كثرة الحركة مع قوافل الشراء البرية والبحرية وحركات الغزو الدائمة، مما جعل المحاربين والبحارة يتميزون بالجسد الممشوق ذي العضلات البارزة. وانعكست هذه الصورة على معايير جمال الرجل في هذه الحقبة على تماثيل الآلهة الإغريقية مثل "زيوس" و "أبولو".

3- العصور الوسطى:

قلت الكتلة العضلية للرجال في العصور الوسطى، ولكن زاد طولهم، مما يعكس عادات غذائية سليمة حسنت من صحتهم، وتعكس أيضًا انخفاض في مستوى النشاط.

4- عصر النهضة:

عكست رسومات الفنانين مثل "دافينشي" وغيرهم السمات المميزة لرجل تلك الفترة المثالي. لا العضلات البارزة ولا القامة الطويلة كانت من تلك السمات، ولكن كان أهم ما يميز الرجل المثالي لتلك الفترة هو التناسق الجسدي بين طوله ووزنه وحجم عضلاته.

5- الثورة الصناعية:

لا يمكنك تخيل الأمر، ولكن في تلك الفترة تضمنت معايير جسد الرجل المثالي السمنة والامتلاء، وخاصة إذا كان الرجل الممتليء طويلًا ذو ملبس منمق.

6- من القرن الـ20 حتى يومنا هذا:

عادت الأمور لما كانت عليه اقتداءًا بممثلي "هوليوود"، فمعايير الرجل المثالي كانت تتمحور حول طول القامة والعضلات البارزة التي اضطر الممثلين ثم الرجال من بعدهم إلى التدرب لساعات طوال حتى يحصلوا عليها.