prostestcancer

إعلان

الرياضة… تمرين كامل للجسد والروح

06:07 ص الأحد 04 نوفمبر 2012
هل تريدين سببًا آخر لتقومي بالتمارين؟ جمعنا لك لائحة منها. طبعًا هناك دائمًا ذلك الاستعداد الدائم للحصول على جسم نحيف. إنه الجائزة التي تدفع الكثير منا إلى مسار الركض والنوادي الصحية أو صفوف الرياضة.ولكن هل تعلمين أن الرياضة تخفف الاكتئاب وتقي من السرطان وتزيد عدد الخلايا في دماغك وتعزز مناعتك؟فيقول الدكتور جون أوكاين من جامعة واشنطن، خبير في الرياضة الطبية وطبيب رئيسي لفريق الولاية الرياضي:”لطالما اعتقد الأشخاص بأن الرياضة جيدة لهم. ما تقوم به آخر دراسة هي إظهار مدى أهمية الرياضة لنا”.“يقول خبراء الصحة أنك لست مضطرًا لتركض ماراثونات أو تذهب إلى النادي لساعات طويلة كي تنال فوائد مهمة، أكثر فائدة معروفة هي صحة القلب ويكفي الالتزام ببرنامج من الرياضة المنتظمة والمعتدلة للحصول على تلك الفوائد”.“إذا بدأت بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا فهذه بداية جيدة”.ويضيف أوكاين:”نعم إنك تحصل على فوائد من التمارين القوية فتحرق المزيد من السعرات الحرارية وتكسب قدرة على الاحتمال على سبيل المثال. وتقترح دراسة أن النساء اللواتي يمارسن رياضة قوية لديهن معدل منخفض من الاصابة بسرطان البروستات”.التمرين يكون فعالًا عندما يرفق بغذاء صحي. ولكن تظهر الدراسات الآن أن التمرين لديه فوائده الخاصة حتى وإن لم تتبعي حمية مثالية.وذلك ينطبق أيضًا على خسارة الوزن. فأظهرت دراسة في معهد كوبر لأبحاث التمارين الرياضية في دالاس أنه حتى في حالة الأشخاص الذين بقوا بدينين ارتبط التمرين بانخفاض احتمال الاصابة بأزمات قلبية.ليس هذا فقط بل التمرين يساعد أيضًا على الشفاء الأسرع من المرض. وشرح جاك بيريمان مؤرخ طبي في جامعة واشنطن:”لآلاف السنين أدركنا أن التمرين صحي ولكن حتى العام 1950 كان يوصف للمريض الراحة الكاملة في السرير لحالات عديدة من بينها الشفاء من الأزمة القلبية”.“ذلك تغير، عندما أصيب الرئيس دوايت إيزنهاور بأزمة قلبية في مكتبه قام طبيب القلب المعروف الدكتور بول دادلي وايت بعد فترة قصيرة بحثه على الوقوف والمشي ولعب الغولف. كان ذلك بداية حركة جديدة لإعادة تأهيل القلب تستخدم التمرين تحت المراقبة واليوم أصبح التمرين جزءًا من أي برنامج شفاء لعديد من الحالات”.إليك بعض أحدث الدراسات حول الصحة والتمرين:السرطان:سرطان الثدي: من بين حوالى 24 دراسة عن سرطان الثدي والتمرين تبين أن لدى ثلثي النساء تقلص خطر الاصابة به بنسبة 30-40% مع الرياضة، حسب الدكتورة آن ماكتيرنان من مركز فريد هاتكينسون للبحوث السرطانية. لماذا؟ التمرين قد يخفف إنتاج الاستروجين (محفز محتمل للسرطان) من المبايض والخلايا الدهنية. التمرين يعزز أيضًا جهاز المناعة وبالتالي ربما يساعد في محاربة السرطان. ماكتيرنان وغيرها يبحثون تأثير الرياضة على الجهاز المناعي ومعدل الاستروجين لدى المرأة.سرطان القولون:تبين أن التمرين يخفف احتمال الاصابة به بنسبة 50% بالارتكاز على حوالي  36 دراسة رصدية حول العالم، حسب ماكتيرنان. هي وغيرها سيحاولون معرفة المزيد حول الألية الوقائية في دراسة جديدة. سيأخذون خزعات من القولون والشرج من المشاركين الذين يمارسون الرياضة والذين لا يمارسونها في بداية الدراسة ونهايتها لمراقبة عملية نمو الخلايا وانقسامها وموتها. كما أنهم سيتحققون من توازن البروستاغلاندين الجيد والسيء وهي مواد كيميائية في الجسم يعتقد أنها مرتبطة بسرطان القولون.الدماغ:حدة الذهن: قد يساعد التمرين على الحفاظ عليها مع الكبر في السن. وجدت دراسة جديدة أنه من بين نساء بعمر 65 ومافوق أقل نسبة ضعف معرفي حدثت بين النساء اللواتي كن يمارسن الرياضة أكثر (المشي 18 ميلًا في الأسبوع) بينما كانت نسبة الضعف أعلى لدى النساء اللواتي مارسن الرياضة أقل (المشي نصف ميل في الأسبوع). خف الضعف مع كل ميل زائد. قام باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وغيرهم بدراسة 5925 امرأة بعمر 65 وما فوق بلا ضعف إدراكي أو تقييد جسدي.خلايا الدماغ:النشاط الجسدي قد يزيد عددها. وجد باحثون في دراسة أن الفئران البالغة ضاعفت عدد الخلايا الجديدة في الحصين، منطقة في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والتعلم، عندما كانت تركض على العجلات. ولكن ما زال غير معروف ما إذا كانوا سيحصلون على نفس النتيجة مع البشر.الاكتئاب: تقترح الدراسات أن التمرين يخفف العوارض ربما عبر إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تعدل المزاج مثل الاندروفين.باقي الجسم:السكري: أظهرت دراسات عديدة أن النشاط الجسدي المنتظم يساعد على الوقاية من السكري أو يتحكم به. التمرين يعمل على السكري بطريقتين: من خلال حرق الطاقة على شكل سكر دم وتخفيف الدهون في الجسم (الدهون تساهم في السكري من النوع الثاني من خلال إضعاف قدرة الجسم على إنتاج الانسولين).العظام: تشير دراسات كثيرة أن تمارين تحمل الوزن مثل المشي وتدريب الأثقال تساعد على الوقاية من مرض ترقق العظام وما يسببه من العظام المسامية والمعرضة للكسر. التمرين بانتظام بما في ذلك تمارين القوة قد تساعد أيضًا الأشخاص الكبار في السن على تجنب الوقوع وكسر عظامهم. في إحدى الدراسات النساء الكبيرات في السن اللواتي اتبعن برنامج تمارين قوة وتوازن في المنزل تعرضن لحالات وقوع أقل من النساء اللواتي لم يمارسن الرياضة. في دراسة أخرى طلب باحثون في جامعة أوريغون ستايت وجامعة أوتاه من نساء بين عمر 50 و75 أن يرتدين سترات ثقيلة لدى القيام بتمارين قوة لأسفل الجسم. بعد 9 أشهر أظهرت النتائج تحسن قوة وتوازن عضلات أسفل الجسم خاصة التوازن على الجانب. وتقول كريستين سنو المشاركة في إعداد الدراسة:”كانت النتيجة مثيرة جدًا لأن الوقوع على الجانب يزيد فرص الاصابة بكسر الورك 20 مرة أكثر من الوقوع إلى الأمام”.التهاب المفاصل: تمارين الأيروبيك والقوة باعتدال تخفف تورم المفاصل والألم وتوسع التحركية.القلب: ربما أكثر تأثير معروف للتمرين النتظم هو فائدته للقلب. دراسات كثيرة تظهر انخفاض خطر الاصابة بكرض القلب مع التمرين المنتظم الذي يعزز التزويد بالاكسجين. يساعد التمرين أيضًا على تخفيض ضغط الدم ويخفف خطر التعرض لسكتة دماغية.هذا ليس كل شيء: تشير الدراسات أيضًا إلى قدرة التمرين على المساعدة على الوقاية والتحكم باضطرابات النوم والحصى في المرارة ومرض الرتج (اضطراب في الأمعاء) والمزيد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان