هل التمسك بالحقد..دليل على القوة والانتصار؟
06:15 ص
الأربعاء 12 سبتمبر 2012
نصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:advice@jawhara.meهذا السلوك النفسي أي التمسك بالكراهية والضغينة والغضب يشار إليه بالحقد. هناك الكثير من الأشخاص الذين يحقدون دائمًا على أشخاص أذوهم. قد يظنون أن هذا السلوك هو دليل قوة أو انتصار على المشكلة ولكن للأسف هذه ليست الحقيقة.فالضغينة تسبب التوتر وانهيار الجسم والذهن. وعدم القدرة على إطلاق الغضب يؤثر على الجهاز المناعي الجسدي والعاطفي. هذه البحيرة المليئة بالسم العاطفي تسبب الأرق والشك بالنفس والارتباك والاكتئاب وعدم القدرة على التركيز والحزن وفقدان الأمل والعديد من المشاعر السلبية التي تعطل حياتنا اليومية.فعدم القدرة على المسامحة هو عادة جسدية وعاطفية مكلفة. فأظهرت الأبحاث في معهد التسامح العالمي أن هناك إشارات علينا الانتباه إليها عندما يحين الوقت لمحاولة نسيان الضغينة مثل:الإسهاب في التفكير بالأحداث المحيطة بالإساءةسماع الآخرين يقولون لك أنك تحملين ضغينة أو أنك تتخبطين في رثاء نفسكتجنبك من قبل العائلة أو الأصدقاء لأنهم لا يحبون التواجد معكالمرور بفورات غضب على أسخف الأمورإساءة فهمك دائمًاالإفراط في الشرب والتدخين أو استخدام المخدرات للتكيف مع الألمظهور عوارض الاكتئاب والقلقالغرق في رغبة بالانتقام والعقابالظن بالسوء بالأشخاص أو الحالاتالندم حول خسارة علاقة قيمةالشعور بأن لا معنى أو هدفًا من حياتكالفرد الذكي عاطفيًا يفهم أن إعادة بناء علاقة جديرة بالاهتمام هو خيار ناضج أكثر من الغرق في الحقد والضغينة. ولكن إذا لم تقنعك كل هذه المعلومات بمدى الضرر الذي يسببه الحقد فيمكنك رمي نفسك في بحر من الأنانية، والشخص الوحيد الذي سيتأذى هو أنت. حمل الضغينة بشكل مستمر يكون مرهقًا نفسيًا وجسديًا ويمنعك من التركيز على النواحي الإيجابية من الحياة. فكما قال المثل “إن ارتكاب الأخطاء عمل بشري ولكن القدرة على التسامح عمل إلهي”.
featured
الاكتئاب
الانتقام
التسامح
التوتر
الثقة بالنفس
الحقد
السعي نحو الكمال
الصحة
الصحة النفسية
الصحة النفسية للمرأة
الضغوط العاطفية
الضغينة
الكره
الندم
فيديو قد يعجبك: