- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
برلين (د ب أ) :
يندرج الصرع ضمن الأمراض العصبية الخطيرة؛ حيث يصاب المريض بتشنجات لاإرادية ويفقد الوعي ويسقط مغشياً عليه، مما يصيب المحيطين به بحالة من الذعر. وفي أغلب الحالات لا يمكن الشفاء التام من الصرع، ولكن يمكن علاجه وتجنب النوبات قدر المستطاع.
قال طبيب الأعصاب البروفيسور الألماني غيريون نيليس إن الإصابة بالصرع قد ترجع إلى العامل الوراثي أو التغيرات، التي تطرأ على بنية الدماغ، كالإصابة بورم أو التهاب أو جرح.
تغيرات أيضية
كما قد ترجع الإصابة بالصرع إلى التغيرات الأيضية أيضاً، بسبب الإفراط في احتساء الكحوليات مثلاً أو انخفاض مستوى السكر بالدم بشكل كبير لدى مرضى السكري. وفي كثير من الحالات لا تكون أسباب الإصابة بالصرع معروفة.
وأضاف البروفيسور الألماني أن حالات الصرع شائعة الحدوث لدى الأطفال، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة تقل حتى بلوغ عمر 18 سنة، وتقل احتمالية الإصابة بالصرع في المراحل العمرية اللاحقة، ولكن يرتفع خطر الإصابة مرة أخرى بدءاً من سن 60 سنة.
تشنجات لاإرادية
وتتمثل أعراض الصرع الشائعة في التشنجات اللاإرادية للذراعين أو الساقين أو الوجه، بالإضافة إلى تغيرات في الوعي أو حتى فقدان الوعي. ويعد السقوط المفاجئ إشارة تحذيرية تستلزم استشارة طبيب الأعصاب.
ومن جانبها، قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إن أعراض الصرع لدى كبار السن تتمثل في تصلب الجسم أو صعوبات التحدث أو التشوش الذهني، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة المؤقت أو الشلل المؤقت أو آلام الرأس وآلام العضلات.
مضادات الصرع
وأضافت الرابطة أنه يمكن علاج الصرع من خلال تعاطي ما يسمى بمضادات الصرع، والتي تسهم في التخلص من النوبات لدى 7 من كل 10 مرضى. وأضاف نيليس أن الصرع الناجم عن تغيرات طارئة على بنية الدماغ، مثل الورم، يمكن علاجه بالجراحة أيضاً.
وعن التعافي التام من الصرع، قال البروفيسور الألماني إنه في معظم الحالات لا يتم الشفاء من الصرع؛ حيث قد يخضع المريض للعلاج الدوائي لعشرات السنوات.
وأشار نيليس إلى أن المرضى يعرفون غالباً العوامل، التي تزيد من خطر حدوث نوبة لديه؛ لذا ينبغي تجنب هذه المسببات قدر المستطاع. وبشكل عام، ينبغي على مرضى الصرع النوم المنتظم وتجنب الحمى؛ حيث يرفع كلاهما خطر حدوث نوبة صرع.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان