prostestcancer

إعلان

‫المواصلات العامة تضر بالجلد..هل تصدق؟‬‎

‫المواصلات العامة تضر بالجلد..هل تصدق؟‬‎

‫المواصلات العامة تضر بالجلد..هل تصدق؟‬‎

01:06 م الأحد 22 مارس 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع


قال خبراء بريطانيون أن ركوب وسائل المواصلات اليومية يضر مع الوقت بالجلد مما يؤدي لظهور تجاعيد مبكرة في الوجه والرقبة.

وأشار الخبراء إلى أن وسائل النقل اليومية كالحافلات والمترو وسيارات الأجرة وغيرها تضع عبئا ثقيلاً على الجلد لعدة أسباب تندرج من استخدام الأجهزة الحديثة أثناء التنقل إلى التوتر إلى مختلف أنواع الجراثيم التي نواجهها.

ويوضح الخبراء، وفقاً لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، أن أحد أهم الأسباب التي تقف وراء ارهاق البشرة هي استخدام الأجهزة الرقمية الحديثة لتمضية الوقت حتى الوصول الى الوجهة التي نريدها، فثني الرأس والرقبة باستمرار للنظر في الشاشات يؤدي إلى ترهل الجلد وتدلي اللغد.

وأشاروا إلى ان إرسال رسائل نصية باستمرار أو تصفح الفيس بوك أو تويتر أو المشاركة في ألعاب شهيرة مثل "كاندي كراش" أثناء التنقل بالمواصلات المختلفة أدى الى ارتفاع عدد النساء اللاتي يبحثن عن علاجات لتجديد خلايا الجلد لتحسين مظهر منطقة أسفل الوجه والرقبة.

ويوصي الخبراء بمحاولة عدم النظر بشكل مستمر إلى شاشات الهواتف الذكية إثناء ركوب المواصلات وتذكر أن الميل إلى الأسفل باستمرار يؤثر بشدة على "المنطقة واي"، وهي المنطقة من أسفل الذقن الى أسفل الرقبة" وأيضاً العناية بالبشرة باستخدام الكريمات المناسبة، مؤكدين أن جلد الرقبة رقيق وحساس مثل الجلد الموجود حول العينين.

وينتقل الخبراء إلى السبب الثاني للتأثير الضار على الجلد أثناء استخدام المواصلات العامة وهي الجراثيم الموجودة في تلك الأماكن، فملامسة الجراثيم ثم وضع الأيدي على الوجه يمكن أن ينقل البكتيريا إلى الجلد مما يسبب انسداداً في المسام واحتمالية إصابته بالعدوى.

وينصح الخبراء بالحرص على حمل زجاجة من الجل المعقم لليدين لمنع انتشار هذه الجراثيم.

ويحذر الخبراء كذلك من تأثير التلوث لاسيما في المدن المزدحمة على الجلد أثناء استخدام المواصلات حيث يتعرض الجلد لكميات من عوادم السيارات ودخان السجائر وملوثات اخرى، وينصحون بوضع سيرم مضاد للأكسدة كل صباح لحماية خلايا الجلد من الضرر.

ثم انتقل الخبراء للتحذير من حالة التوتر التي تصيب الكثير من الاشخاص أثناء الانتقال بوسائل المواصلات لاسيما في أوقات الذروة مما يؤثر بشدة على الحمض النووي الموجود في خلايا أجسامنا، وفي هذه الحالة ينصح بالاستماع الى موسيقى مهدئة للأعصاب أو ترك وسيلة المواصلات للسير دقائق على الاقدام لمن يمتلك الوقت لذلك.

إعلان

إعلان

إعلان