قطع الأطفال بعض المسافة إلى المدرسة سيرا يزيد تركيزهم وحركيتهم

قطع الأطفال بعض المسافة إلى المدرسة سيرا يزيد تركيزهم وحركيتهم 

برلين 20 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- ذكر خبير أنه يتعين على الآباء الذين يقلون أبناءهم بالسيارة إلى المدرسة أن يتوقفوا قبل بلوغها، وإخراج الأطفال من السيارة وتركهم يسيرون المسافة المتبقية بمفردهم.

وقال كونستانتين هاك وهو متحدث باسم (نادي سيارات أوروبا) الألماني: " أفضل شيء لهم هو السير ما بين 250 إلى ألف متر بأنفسهم يوميا ". وأضاف أن قطع هذه المسافة سيرا سوف يعزز حركة الأطفال وتركيزهم.

وقال النادي الألماني (ايه سي إيه) إنه بشكل عام من الأفضل ألا تقلهم إلى المدرسة على الإطلاق في حال كان هناك وسيلة نقل عامة متاحة أو إذا كانت المسافة سيرا ليست بعيدة جدا. فالأطفال لا يحتاجون أن يقلهم الآباء إلا في الأيام الاستثنائية.

وأثبت باحثو الطب أن الأطفال الذين يصلون إلى المدرسة بأنفسهم أكثر نشاطا وأفضل استيعابا للمفاهيم. وقال ناديالسيارات إن الرحلة المليئة بالحركة إلى المدرسة تعلم الأطفال مهارات مهمة فيما يتعلق بالتعامل مع إشارات المرور.

وعلى النقيض مما يعتقده كثير من الآباء، فأن الممشى الجانبي أكثر أمانا للتلاميذ من المقعد الخلفي بالسيارة.

وتظهر الإحصاءات الألمانية أنه في عام 2015 تعرض الكثير من الأطفال ممن تصل أعمارهم إلى الـ15 حوادث فيالسيارات (38 بالمئة) ومن على السير على الأقدام (23 بالمئة) بينما زادت نسبة الركاب دون الـ15 الذين تعرضوا لحوادث سيارات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

ويلقي نادي السيارات الألماني باللائمة في هذا الاتجاه على انتشار ظاهرة التدليل التي عادة ما توصف بأنها " خدمة التاكسي الأموية والأبوية ".