تعرف على مخاطر تناول المُسكنات دون استشارة طبيب
كتب - هشام عواض:
المسكنات هي وسيلة جيدة لتخفيف آلام الصداع، ولكن عند تناولها أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا دون استشارة الطبيب، فإنها يمكن أن تؤدي إلي نتيجة عكسية، كما أنها تسبب مشاكل صحية عديدة لأعضاء الجسم، بحسب موقع "National Health System" الخاص الهيئة الطبية الملكية البريطانية.
قال الدكتور فايز أحمد، طبيب أعصاب واستشاري في مستشفى هال الملكية: إن ما يصل إلى 1 من كل 10 أشخاص يعانون من الصداع المتكرر، وفي كثير من الأحيان تكون أسباب الصداه هو الإفراط في المسكنات.
وأضاف "أحمد"، "أن حوالي 5% من المرضى في عيادات الصداع لديهم ما نسميه الصداع المفرط للدواء، بتناول المسكنات بانتظام على مدى فترة طويلة".
وربما يكون التأثير العرض لأدوية الصداع، على الكليتين والكبد، بالإضافة إلى بعض المشاكل في المعدة والأمعاء.
وقالت شتيفاني فوردرويتر من المؤسسة الألمانية للآلام، "أن طالما يلتزم المريض بتناول الجرعات التي يحددها الطبيب أو الشركة المنتجة فلا خطر على من يتناول هذه المسكنات".
وأضافت أن تناول 12 قرصًا من باراسيتامول من فئة 500 ملجرام في يوم واحد، يمكن أن يتسبب في أضرار بالكبد. ومن المعروف أن الجرعة اليومية تتراوح بين قرص واحد إلى ثلاثة أقراص، كحد أقصى.
ومسكنات أخرى مثل ايبوبروفين وديكلوفيناك تنتمي إلى مثبطات الآلام العاملة مع إنزيم سيكلو اوكسيكنازه (إنزيمات الأكسدة الحلقية). هذا الانزيم يرسل إشارات إلى الجهاز العصبي لتخفيف الآلام.
والتأثيرات الجانبية لهذه المسكنات معروفة، إذ تتسبب بضرر للمعدة والأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى صفائح الدم. هذه التأثيرات تظهر عند أخذ جرعات كبيرة من هذا النوع من المسكنات أو أخذها لفترة طويلة.
ولهذا يجب على الشخص أن يسأل الطبيب شراء أي مُسكن أو تناول جرعات أكثر من المسموح بها.
فيديو قد يعجبك: