دراسات: تربية الحيوانات تحسن من الصحة النفسية والعقلية
كتب-مصراوي:
تشير بعض الدراسات إلى مزايا صحية يتمتع بها بعض من يقتنون الحيوانات الأليفة تميل قياسات ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، كما تنخفض لديهم معدلات ضربات القلب، ويتناقص خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك على العكس من هؤلاء الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة، وفقًا لما جاء بمجلة "التايم".
ويبحث العلماء الآن عن أدلة على أن الحيوانات يمكن أن تساعد أيضا في تحسين الصحة النفسية، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعبة.
واللجوء لـ"العلاج بالحيوانات الأليفة" ثبتت فعاليته، وذلك لكون الحيوانات من أنواع كثيرة يمكن أن تساعد في تهدئة التوتر والخوف والقلق في الأطفال الصغار وكبار السن بل وكل الفئات العمرية.
ووفقًا لموقع مجلة "التايم" نعرض لكم بعض النتائج العلمية في هذا المجال.
الأرانب
في إحدى الدراسات، تم إخبار مجموعة من البالغين المتوترين بأن عليهم أن يسـتأنسوا بالحيوانات الأليفة مثل الأرنب أو السلحفاة. وكانت النتيجة إيجابية على المرضى بغض النظر عما إذا كانوا في البداية قد أفادوا بأنهم يحبون الحيوانات أم لا.
الصراصير
لا يشترط أن تكون الحيوانات العلاجية محبوبة لكي تحقق المساعدة المنشودة. ففي دراسة نشرت عام 2016 في مجلة "علم الشيخوخة" Gerontology، أصبح كبار السن الذين تم إعطاؤهم 5 صراصير في قفص أقل اكتئابا بعد 8 أسابيع مقارنة بمجموعة أخرى. ويبدو أن تولي مسؤولية رعاية مخلوق حي، أيا كان، يصنع الفارق.
الخيول
ومن بين الحيوانات العلاجية التي خضعت للكثير من الدراسات العلمية، شاركت الخيول في خطط العلاج الطبي في أوروبا منذ ستينيات القرن الـ19.
وأظهرت أنشطة مثل استمالة الحصان وامتطاء ظهره حول الحظيرة تأثيرا إيجابيا للحد من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال والمراهقين.
السمك
يمكن أن تستحوذ الحيوانات على انتباه الناس، إذ لوحظ أن تناول مجموعة من المرضى، في عيادة لعلاج الزهايمر، وجبات غذائية أمام أحواض الأسماك الملونة الزاهية، فإنهم أكلوا كميات أكثر من المعتاد، وحصلوا على تغذية أفضل، وكانوا أيضا أكثر انتباها وأقل كسلا.
الكلاب
تشير بعض الأبحاث إلى أنه عندما يقرأ الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة، بصوت عال في حضور كلب مدرب، تقل عندهم أعراض القلق، كما تتحسنت مهاراتهم.
القطط
توصلت دراسة علمية أجرتها جامعة مينيسوتا إلى أن الخطر النسبي للوفاة من نوبة قلبية كان أعلى بنسبة 40% للأشخاص الذين لم يسبق لهم أن قاموا بتربية قط. وتوضح الدراسة أن 5.8 % ممن لا يمتلكون قططا قد لاقوا حتفهم متأثرين بنوبة قلبية، وذلك في مقابل 3.4% فقط من أصحاب القطط.
فيديو قد يعجبك: