5 مخاطر لسماعات الأذن بينها احتمال فقدان حاسة السمع
كتبت- منة نافع
في زحمة المرور أو الشعور بالحزن أو الفرح، يختار دائمًا الإنسان الموسيقى أو الأغاني التي تعبر عن حالته المزاجية أو للتسلية والشعور بالراحة والهدوء، فيرتدي سماعات الأذن ويسافر لعالم آخر مع الأغنية المفضلة لديه.
وعلى الرغم من أن لسماعات الأذن فوائدا كثيرة، إلا أنها تسبب بعض المشكلات أيضا، حسب ما جاء في موقع Everydayhealth الأمريكي المتعلق بمجال الطب والصحة العامة.
1- ضمور القناة السمعيّة:
عندما تستعمل سمّاعات الأذن لفترات طويلة، وبصوت مرتفع جداً تصل درجة ارتفاعه إلى السبعين بالمائة، ستصاب بما يعرف بالضمور الذي يحدث للقناة السمعية الموجودة داخل الأذن، وبالتالي تفقد القدرة على السمع بالشكل الطبيعي.
2- فقدان السمع
التعرّض لحدوث مشاكل كثيرة في الأذن، بينها القضاء على خلايا سمعية، وحدوث مشاكل بالأذن كالطنين. وقد يصل الأمر لفقدان السمع نتيجة لاقتراب السمّاعات من الأذن، وتعرض طبقات الأذن للضرر بسبب الأصوات المرتفعة.
كما أنّ القوقعة الموجودة داخل الأذن، تصل الصوت الناتج من السمّاعات بشكل مباشر إلى المخ، ويؤدّي ذلك إلى تلف وضعف في القوقعة، وبالتالي عدم قدرتها على القيام بوظيفتها الأساسية.
3- الاضطراب:
حدوث اضطراب في عملية السمع، وعدم القدرة على سماع الأصوات والضوضاء التي تحيط بك. وفي كثير من الحالات تعرّضت حياة الشخص للخطر خاصة أثناء عملية قيادة المركبات، لعدم قدرته على سماع أصوات المركبات الأخرى.
4- خطورتها أثناء الرياضة:
يجب عدم وضع سمّاعات الأذن عند القيام بممارسة التمارين الرياضية، لما لها من خطورة كبيرة.
وتكمن خطورتها في عدم وصول الدم الذي يتدفّق إلى عضلات ورئتين الشخص إلى الأذنين، وبالتالي إصابة الأذنين بالتحسّس وزيادة فرصة فقدان السمع عند هذا الشخص.
5- خطورتها على الأطفال والمراهقين:
تعد فئة الأطفال والمراهقين من أكثر الفئات التي تتعرض للمخاطر الناتجة عن الاستعمال المتواصل لسمّاعات الأذن، وذلك لأنّهم يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة والمرتفعة ولساعات طويلة دون انقطاع.
وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في الأذن وعدم القدرة على السمع، وتكثر الإصابة بهذه الحالة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية عشر إلى التاسعة عشر، ويكون تأثر هذه السمّاعات على فئة الذكور أكثر من الإناث.
فيديو قد يعجبك: