منها الاحتفاظ به في الثلاجة.. أخطاء شائعة يرتكبها الكثيرون عند شرب العصائر
مصراوي-
يؤكد خبراء التغذية أن شرب العصائر يجب أن يتم قبل تناول الأطعمة وليس بعده، إذ تعمل المعدة وهي فارغة على امتصاص مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المتاحة بتلك المشروبات، بصورة شبه كاملة.
لذا ينصح دائما بشرب العصائر قبل الطعام بنحو 20 دقيقة تقريبا، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على الفواكه، التي ينصح بتناولها على معدة فارغة لنفس السبب. وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي يقوم بها كثير من الأشخاص، وهي وفق ما نشره موقع "webteb":
- المشروب بديل عن الطعام
هو خطأ فادح يقع فيه البعض، حين تصبح عصائر الفواكه أو الخضروات بديلة عنها كطعام، إذ يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على فوائد عدة لن تتاح إلا عند تناول تلك الأصناف في صورة طعام وليس شرابًا.
- الاحتفاظ بالعصائر في الثلاجة
يحرص البعض على تحضير العصائر، ومن ثم الاحتفاظ بها داخل الثلاجة، من أجل شربها لاحقًا، وهي عادة سيئة لا تؤدي إلا لضياع أغلب مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المتاحة بتلك المشروبات، علاوة على احتمالية ترسب البكتيريا بداخلها، من هنا يشير الخبراء إلى أهمية تناول المشروبات خلال 15 دقيقة فقط من تحضيرها، للتأكد من حصد فوائدها كاملة.
- شرب العصائر في لحظات
بينما يؤكد الخبراء على أهمية عدم الاحتفاظ بالمشروبات طويلا، والحرص على تناولها خلال دقائق من تحضيرها، يشار إلى أن تلك النصيحة القيمة لا تعني شرب العصائر في غضون لحظات، حيث يؤدي ذلك الإجراء إلى تخطي إحدى أهم مراحل الهضم، والتي تحدث بداخل الفم، والتي يفترض أن تشهد المزج بين المشروب وبين اللعاب المحمل بإنزيمات الهضم، حتى تسهل عملية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الموجودة بتلك المشروبات.
- المزج الخاطئ بين الفواكه والخضروات
تحرص بعض الأمهات على مزج عصائر الفواكه بالخضروات، ليحصد الطفل فوائدها مجتمعة في كوب واحد، ما قد ينتج عنه كره الطفل الدائم لتلك المشروبات، التي ستتسم حينها بمذاق لا يمكن تحمله، الأمر الذي يشير لأهمية الاستعانة بالمشروبات التقليدية التي تحفز الطفل على شربها باستمرار، دون ابتكار ما يجلب الأزمات بدلا من الحلول.
فيديو قد يعجبك: