دراسة أمريكية: الحساسية تجاه الغضب تنخفض مع التقدم في العمر
أ ش أ
يتساءل الإنسان مع تقدمه في العمر لماذا نصبح أكثر إيجابية عندما نكبر؟ ولماذا يعتبر المراهقون أكثر حساسية تجاه الإشارات الاجتماعية السلبية؟
وإزاء هذه التساؤلات ، توصل باحثون - في دراسة علمية أمريكية - إلى أن الحساسية لإشارات الغضب تتحسن بشكل كبير خلال الفترة المبكرة من العمر إلى منتصف المراهقة، وتنخفض مع تقدم الإنسان في العمر.
وفي دراسة جديدة، ابتكر الباحثون اختبارا رقميا لحساسية العاطفة، بمشاركة ما يقرب من 10 آلاف رجل وامرأة تراوحت أعمارهم ما بين 10 إلى 85 عاما، حيث سمح الاختبار للباحثين بقياس مدى قدرة كل شخص على اكتشاف الفروق الدقيقة في إشارات الوجه، كالخوف، الغضب، السعادة، كما حدد الاختبار كيف أظهر الأشخاص في مختلف الفئات العمرية تغيرات في حساسيتهم تجاه عواطف الوجه تلك.
وأوضح الباحثون أن طريقة الاختبار الجديدة وحجم العينة الكبير ساعد الباحثين على اكتساب فهم أعمق للاختلافات في معالجة العواطف، حيث كشفت النتائج أن الحساسية تجاه إشارات الغضب تتحسن بشكل كبير خلال الفترة المبكرة إلى منتصف مرحلة المراهقة، بينما تتناقص الحساسية لمنبهات الوجه للخوف والغضب مع تقدم العمر، لكن القدرة على اكتشاف إشارات السعادة تبقى كما هي.
فيديو قد يعجبك: