prostestcancer

إعلان

بعد إصابة خالد النبوي.. كيف تحمى نفسك من خطر الأزمات القلبية في الجيم؟

08:19 م الخميس 23 يناير 2020

رغم دور التمارين الرياضية في تقوية عضلة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراضه، إلا أن المجهود الشاق والعنيف يزيد من فرص التعرض المفاجئ للنوبات القلبية.

وتعرض الفنان خالد النبوي لأزمة قلبية أثناء تواجده الجيم، ونقل إلى المستشفى، وفق ما نشرته زوجة خالد النبوي عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ويقول أندرو كراهن -رئيس قسم أمراض القلب بجامعة كولومبيا البريطانية- في تصريحات لموقع لـ"للعلم" حول دراسته التي نشرها في 2012 تحت عنوان "الموت القلبي المفاجئ تحت سن 40: هل ممارسة التمارين خطيرة؟"-، "إن هناك أربعة أسباب قد تؤدي إلى الموت المفاجئ في أثناء التدريب في صالات الجيم، أولها اضطراب قلبي موروث قد يؤدي إلى ظهور نوبات تسبب حالات الخفقان والإغماء والموت المفاجئ نتيجة لرجفان بطيني".

أما الثاني فهو، "اعتلال عضلة القلب الضخامي والذي يصيب عضلة القلب بحيث تصبح سميكة بشكل غير طبيعي، ما يُفقِدها القدرة على ضخ الدم بقوة كاملة".

والثالث، "عدم انتظام دقات القلب البطيني، ما يتسبب في خفقان القلب وانقباضه وتسارُع دقاته".

أما الرابع والأخير، "فيتمثل في اعتلال عضلة القلب اللانظمي أو تليف البطين الأيمن للقلب، وينشأ من اضطراب كهربي للقلب".

ويقول أشرف جميل -أخصائي الإعداد البدني لمنتخب مصر لكرة اليد وخبير اللياقة البدنية- في تصريحات سابقة لـ مصراوي، أنه من بين أسباب الوفاة المفاجئة التي قد تحدث لبعض مرتادي صالات "الجيم" التدريب الزائد عن الحد، وعدم التدرُّج في ممارسة التمارين الرياضية، ما يعرض الجسم وأجهزته الحيوية لضغط أعلى من أن تتحمله تلك الأجهزة.

ويضيف أشرف أن "من بين أسباب الأزمات القلبية التي قد تصيب بعض المترددين على صالات اللياقة البدنية".

واستكمل حديثه، "عدم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والأملاح والفيتامينات والمياه. إذ يتسبب سوء التغذية في عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين إلي الأجهزة الحيوية للجسم، ما قد يؤدي إلي حدوث وفاة مفاجئة وأزمات قلبية. كما أن التدريب على معدة فارغة يُعَد من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة داخل صالات الجيم، وكذلك عدم قدرة الأجهزة الحيوية على تحمُّل الأحمال والتمرينات عالية الجهد، ما يسبب إرهاقًا شديدًا قد ينتج عنه وفاة مفاجئة".

يؤكد أشرف أن من بين الأسباب التي قد تؤدي لانتكاسات خطيرة داخل صالات الجيم عدم مساعدة الجسم على استعادة طاقته بعد الجهد المبذول، مشيرًا إلى أنه "بعد التمرينات المرهقة، يحتاج الجسم إلى ما يُعرَف بعملية الاستشفاء، التي تستهدف إزالة كل آثار تلك التدريبات أو بعضها، وإعادة تهيئة الشخص من جديد لأداء التدريبات الرياضية".

وعن كيفية الحصول على فترة استشفاء سليمة، "يحتاج الجسم إلى ممارسة تمرينات الاسترخاء والمساج والساونا والجاكوزي، وهذه الأنواع من الاسترخاء تعيد الجسم إلى حالته الطبيعية".

ويقول ياسر فؤاد -أخصائي التغذية واللياقة البدنية- في تصريحات سابقة لـ مصراوي، "يجب إجراء الكشف الطبي على أي شخص قبل البدء في أداء التمرينات. كما يجب إعداد ملف للشخص يتضمن وضعه الصحي، وتحديدًا فيما يتعلق باضطرابات الدورة الدموية وأمراض الضغط والسكر والقلب، وما إن كان مدخنًا أم لا. وهل يتناول أدوية معينة؟ وهل يشرب الكحوليات؟ لأن كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على حياة ممارسي الرياضة، لكن للأسف فإن عددًا قليلاً من مسؤولي صالات الجيم في مصر هم الذين يهتمون باتباع مثل هذه القواعد".

ويضيف فؤاد أنه "إذا كان أحد الأشخاص يعاني من أمراض قلب أو ضغط أو سكر، فلا بد من الحصول على فترات راحة بين التمرين والآخر أطول نسبيًّا من التي يحصل عليها الإنسان الطبيعي. كما أن الشخص الذي تخطى الـ40 عامًا وأجرى عمليات قلب لا ينبغي أن يمارس التمرينات الهوائية كالمشي والجري وركوب الدراجات أكثر من ساعتين أسبوعيًّا، أما من تخطى الـ٥٧ عامًا فلا يجب أن يمارس التمرينات الهوائية أكثر من ١٠ دقائق يوميًّا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان