كورونا اليوم: أدوية جديدة تحارب الفيروس.. وخطر إضافي يهدد الحياة
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 9 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
بشرى للأقل من 70 عاما
مع تزايد ضحايا فيروس كورونا المستجد في العالم، زفت دراسة جديدة بشرى سارة لكل من هو أقل من 70 عاما ومهدد بالإصابة بكوفيد-19.
وفقا للدراسة، فإن 0.05٪ فقط من الأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا والذين يصابون بكوفيد -19 مهددون بالموت بسبب المرض، كما نشرت صيفة ديلي ميل البريطانية.
يؤكد البحث، إن فيروس كورونا قد يقتل واحدًا فقط من بين 2000 شخص سليم تقل أعمارهم عن 70 عامًا، وهي نسبة مبشرة للغاية.
يؤكد الدكتور جون إيانيديس، عالم الأوبئة الذي أجرى الدراسة، من جامعة ستانفورد، أن معدل وفيات العدوى يمكن أن يصل إلى 0.05 في المائة في مراجعة دراسات مراقبة الأجسام المضادة.
أدوية جديدة تحارب الفيروس
يعتقد باحثو جامعة نيو مكسيكو، الذين قاموا بالبحث عن عدد من الأدوية المعتمدة سابقًا، أنهم حددوا دواءً من شأنه المساعدة في تسريع تعافي المريض من عدوى SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لكورونا.
وفقا لموقع "medicalxpress"، فإن عقارًا قديمًا مضادًا للملاريا يسمى أمودياكين كان فعالا في القضاء على فيروس كورونا في تجارب أنبوب الاختبار.
وقال تيودور أوبرا، مؤلف البحث الجديد، إن العقارين الآخرين، وهما مضاد للذهان يُدعى زوكلوفينتيكسول، وأدوية لضغط الدم تُدعى نيبيفولول، قضيا على فيروس كورونا في التجارب، حيث يعتقد الباحثون أن أيًا من هذه الأدوية الثلاثة يمكن دمجه مع ريمديسفير أو دواء مضاد للفيروسات يسمى فافيبيرافير لشن هجوم أقوى على كوفيد-19.
وأضاف الباحث أن الجمع بين عقارين يمكن أن يعني أنه يمكن إعطاء جرعات أقل من كل منهما، مما يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل سلبية، كما أن استخدام عقارين يقلل من احتمالية تطور الفيروس لطفرة تجعله محصنًا من العلاج.
من فصيلة دم.. هؤلاء الأقل عرضة للإصابة بكورونا
كشفت دراستان نشرت نتائجهما مجلة "Blood Advances" أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم "AB0" (المجموعة الأولى) هم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب الدراستين قارن خبراء دنماركيون بيانات أكثر من 473000 شخص تم فحصهم للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأظهرت النتائج أن من بين أولئك الذين تبين أنهم حاملون للفيروس، كان هناك عدد أقل من المرضى الذين لديهم فصيلة الدم AB0 (المجموعة الأولى) وأكثر من ذلك مع A (الثانية)، وB (الثالثة) وAB (الرابعة).، وفقا لروسيا اليوم.
خطر إضافي لكوفيد يمكن أن يهدد الحياة
يقول الباحثون إن الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي النوع الذي يتم فيه حظر تدفق الدم في الدماغ.
وفي حين أن عدد المتضررين بهذه الحالة قد يكون صغيرا، فإن فهم الديناميكيات يمكن أن يساعد الجميع على حماية أنفسهم، وفقا لروسيا اليوم.
وقال الدكتور ميتشل إلكيند، أستاذ علم الأعصاب وعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، عندما تصيب السكتة الدماغية شخصا مصابا بالإنفلونزا أو "كوفيد-19"، يمكن أن تكون تتويجا لعملية طويلة.
وقال إلكيند، رئيس جمعية القلب الأمريكية: "تشمل عوامل الخطر طويلة المدى ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول والفشل في ممارسة الرياضة وسوء التغذية". ويمكن لمثل هذه العوامل أن تمهد الطريق لانسداد الأوعية الدموية عن طريق الجلطة أو تراكم الدهون الذي يسمى اللويحات.
فيديو قد يعجبك: