احذر.. 6 أشياء نستخدمها يوميا تضر بصحتنا دون أن ندري

كتبت-شيماء مرسي

في كثير من الأحيان تستخدم الشركات أساليب التأثير المستهدفة، لجعلنا نشتري أشياءً لا نحتاجها، وقد لا يكون بعضها غير ضروري فحسب، بل أيضا خطيرا جدا على صحتنا.

وفي التقرير نستعرض لكم 6 أشياء نستخدمها يوميا قد تضر بصحتنا دون أن ندري، وفق ما نقل موقع "برايد سايد" الأمريكي، وهي كالتالي:

1- عبوات طعام بلاستيكية:

ليس البلاستيك نفسه هو الذي يؤذينا ولكن المكونات الكيميائية التي يستخدمها المصنعون لجعل الحاويات صلبة، وغالبا ما يؤدي الغسيل والتسخين والتلامس مع مكونات الطعام إلى تفاقم الوضع، حيث يصبح البلاستيك شديد السمية وخطيرا؛ لذا من الأفضل عدم استخدام أوعية الطعام البلاستيكية لأكثر من 5 أشهر، وتأكد من تجنب استخدامها في الميكروويف.

2- كروكس:

يفضل الملايين من الأشخاص ارتداء هذا الحذاء البسيط كل يوم، لكنه لا يوفر الثبات الضروري للغاية للكعب، ويمكن أن يؤدي الكعب غير المثبت إلى العديد من المشاكل المختلفة، مثل تشوهات أصابع القدم، وتشكيل النسيج، وآلام القدم، بالإضافة إلى أنه يصبح شديد النعومة بعد الاستخدام المطول، ومن الضروري أن يكون لأي حذاء ساق صلب جدا حتى لا تشعر بأي إزعاج أثناء المشي.

3- الماسكارا:

انتبهي جيدا لمكونات الماسكارا عند شراء واحدة جديدة، قد تكون بعض المكونات مثل البارابين ومسحوق الألمنيوم والبروبيلين جليكول، خطيرة جدا على صحة عينيك، لذا تجنب استخدام الماسكارا الخاصة بصديقتك، لأنها قد تسبب البكتيريا والفطريات وتؤدي إلى نمو العدوى.

4- تجهيزات المطابخ غير اللاصقة:

المواد الكيميائية المشبعة بالفلور المستخدمة في صنع غطاء غير لاصق للمقلاة ليست خطيرة بحد ذاتها، ومع ذلك، عندما تتجاوز درجة الحرارة 230 درجة مئوية، فإن الغطاة يستخرج كمية معينة من المواد المتطايرة، وجد باحثون دنماركيون أن وجود هذه المواد الكيميائية السامة في دم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية.

5- صابون مضاد للبكتيريا:

المطهر المستخدم في الصابون المضاد للبكتيريا، يسمى التريكلوسان، وهو يتسبب في ضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم يقاوم امتصاص المضادات الحيوية، كما يمكن أن يسبب خلل هرموني وضعف عضلي، وفي الواقع هذا النوع ليس أكثر من خدعة تسويقية، وتظهر الأبحاث أنه يمكن غسل يديك بصابون بسيط للقضاء على أي بكتيريا.

6- استخدام المرحاض:

يؤدي الجلوس على المرحاض بشكل غير صحيح، إلى تعطيل الممر الطبيعي للأمعاء وإغلاقه، وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي إلى تهيج الأمعاء والإمساك والبواسير وحتى سرطان القولون.