احذر.. الشعور بالحر والتعرق ليلا قد يكون علامة على الإصابة بهذا المرض
كتب – سيد متولي
قد يكون من الصعب التعرف على سرطان الدم، حيث يمكن الخلط بين العديد من أعراض المرض وأمراض أخرى ذات صلة.
ويبقى السؤال، هل تشعر بالحرارة والتعرق في الليل؟ قد يكون هذا علامة على سرطان الدم؟
وفقا لصحيفة " express" البريطانية؛ فتميل اللوكيميا "سرطان الدم"، إلى أن تبدأ في الأنسجة المكونة للدم، والمعروفة باسم نخاع العظام، يؤدي المرض إلى الإفراط في إنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية، والتي من المفترض أن تكون جزءًا من جهاز المناعة.
وأوضحت جمعية سرطان الدم الخيرية البريطانية والمعنية بسرطان الدم، أن نخاع العظام هو "النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظام".
وتتحول الخلايا الجذعية اللمفاوية (الموجودة في نخاع العظم) إلى نوع من ثلاثة أنواع من خلايا الدم البيضاء (أي الخلايا الليمفاوية):
تصنع الخلايا الليمفاوية B أجسامًا مضادة للمساعدة في مكافحة العدوى.
تساعد الخلايا الليمفاوية التائية الخلايا الليمفاوية B على صنع الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة العدوى.
الخلايا الطبيعية القاتلة التي تهاجم الخلايا السرطانية والفيروسات.
وتُعد معظم أشكال سرطان الدم "شائعة عند كبار السن"، وهي أكثر شيوعًا عند الرجال، عندما يمتلئ نخاع العظم بخلايا سرطان الدم، فإنه لا يستطيع إنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم الطبيعية؛ وهذا ما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض.
ويمكن أن يكون التعرق الليلي الغامض المعروف - أي التعرق المفرط- علامة على الإصابة بسرطان الدم، وتشمل علامات التحذير الأخرى: الضعف، والتعب، وضيق التنفس، والدوخة، والخفقان.
علاوة على ذلك ، قد يكون لديك شعور عام بأنك لست على ما يرام ويمكن أن تصاب بالحمى، حيث يكون لديك ارتفاع في درجة الحرارة، كذلك قد تحدث "البرفرية"، وهي كدمات صغيرة في الجلد ونزيف في الأنف ونزيف في اللثة.
كما أن ستة أعراض شائعة حسب الفئة العمرية الخاصة بك.
بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 64 عامًا والذين يعانون من سرطان الدم، فمن المرجح أن يواجهوا ما يلي:
إعياء.
كدمات أو نزيف.
التهابات متكررة.
الشعور بالضعف أو ضيق التنفس.
حمى.
آلام المفاصل أو العظام.
من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من فقدان الوزن أو تضخم الغدد الليمفاوية بالتزامن مع الأعراض الأخرى.
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الدم ما يلي:
انزعاج في المعدة.
الغثيان أو القيء.
خدر في اليدين أو القدمين.
فقدان التركيز.
مشاكل النوم.
الصداع.
ألم في الظهر.
حكة في الجلد.
إذا كان لديك أكثر من علامة تحذير أعلاه، فإن زيارة الطبيب ضرورية لاستبعاد الإصابة بسرطان الدم.
لا يمكن تشخيص اللوكيميا رسميًا إلا بعد نتائج الاختبارات المعملية، وعادة ما تكون هناك حاجة إلى فحص الدم، بالإضافة إلى عينة من نخاع العظام، والأشعة السينية على الصدر والمسح الضوئي، وتشمل طرق العلاج، العلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاج الموجه والعلاج البيولوجي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء زرع الخلايا الجذعية "للمرضى الأكثر لياقة" (المعروف أيضًا باسم زرع نخاع العظم).
ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية لعلاج السرطان الإرهاق، لكن التمارين البسيطة مثل المشي يمكن أن تكون مفيدة في مساعدة جسمك على التعافي.
وتشمل فوائد النشاط البدني تقليل التعب وتحسين الحالة المزاجية وتقوية العضلات والعظام وتحسين صحة القلب، وأثناء العلاج يمكن أن يحدث هزال في العضلات مما يؤثر على نسبة الدهون إلى العضلات، وبالتالي، يمكن أن تساعد التمارين في تقليل هذا الهدر ويمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير في حياتك.
فيديو قد يعجبك: