كورونا اليوم: نصائح للموجة الثانية.. وصوت السعال يحدد الإصابة
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 11 شهرا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
تقنية جديدة للعلاج
استطاع العاملون في القطاع الطبي علاج عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد باستخدام تقنية الإيكمو "ECMO"، وذلك وفقا لدراسة علمية.
وتوصل العلماء والخبراء من خلال دراسة حديثة بعنوان "دعم الحياة خارج الجسم للبالغين المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة". والتي نشرت على موقع "link.springer".
وتقول الدراسة: "أكسجة الأغشية خارج الجسم، أو "ECMO"، تقنية معقدة، وشكل من أشكال دعم الحياة، حيث يقوم الجهاز من خلال مضخة بتدوير دم المريض عبر رئة صناعية، تضيف الأوكسجين، وتزيل ثاني أكسيد الكربون قبل عودة الدم إلى المريض"، وفقا لـ"سبوتنيك".
ويساعد الإيكمو في توفير كمية كافية من الأوكسجين للمريض مع إتاحة الوقت للرئتين، أو القلب للشفاء والراحة، ويقول أطباء يابانيون: إنهم تمكنوا من مساعدة مرضى، عانوا من حالات حرجة بسبب فيروس كورونا، وأن أغلبية المرضى الذين خضعوا للعلاج بالجهاز، الذي يقوم بوظيفة القلب والرئتين، تعافوا من المرض.
صوت السعال يحدد الإصابة
طور علماء نظام ذكاء اصطناعي جديد يُقال إن بإمكانه تحديد إصابة الفرد بـ"كوفيد-19" بمجرد سماع صوت السعال.
وقال باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخوارزمية قادرة على اكتشاف الفيروس، لأن المرض يسبب ضعفا في العضلات يمكن أن يغير الطريقة التي يتحدث بها الناس أو يسعلون، حتى لو كانوا من دون أعراض، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف.
وكتب الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في مجلة IEEE Journal of Engineering in Medicine and Biology، أنهم اختبروا التكنولوجيا الجديدة على 4000 تسجيل لأشخاص أجبروا أنفسهم على السعال، ووجدوا أن نظام الذكاء الاصطناعي كان قادرا على التعرف بشكل إيجابي على شخص ثبتت إصابته بالفيروس، بنسبة 98.5% من الوقت، حسبما ذكرت "البيان".
نصائح للتخفيف من التوتر مع الموجة الثانية
بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق الصارمة أنحاء العالم في أوائل عام 2020 في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا، بدت الأمور وكأنها بدأت تنعطف في منتصف الطريق خلال العام، حيث بدأ رفع القيود وبدأت حالات الإصابة تتراجع، لكن فيروس كورونا لم يختف أبداً، حيث تواجه العديد من البلدان موجة ثانية. ولكن بغض النظر عما يعنيه ذلك فعلياً، فإن مثل هذا التناقض بين التقييد والتخفيف يضغط على الحالة النفسية، حسبما تقول المعالجة النفسية والمؤلفة ميريام بريس، ويزداد الأمر سوءا كلما تكرر ذلك كثيراً.
ويمكن للأفراد أن يدركوا متى يؤثر الوباء عليهم أكثر مما ينبغي عندما يشعرون بأن إجهادهم قد وصل إلى الحد الأقصى، وعلى المستوى السلوكي، يعني هذا الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة، أما على المستوى العاطفي، فيتميز بالضجر والخوف والتوتر، والذي يمكن أن يتطور إلى حالة من الذعر، وفقاً لبريس.
وحذرت المعالجة من أن الإرهاق العاطفي والاستسلام يمكن أن يتطوران كلما استمر التوتر، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الموقف، ويتأثر جهاز المناعة أيضاً بالإجهاد، وهو ما يمكن أن يبدأ في الظهور من خلال تطور الأمراض الجسدية أيضاً، وتوصي بإنشاء مرونة داخلية من خلال التحقق باستمرار بنفسك بشأن ما تشعر به من الداخل والخارج، وهذا يعني الانتباه بنشاط إلى كيفية تفاعلك مع الاضطرابات والتشاور مع الطبيب قبل أن تصبح مشكلة أكبر.
حالة غير عادية.. مريضة بسرطان الدم عانت من كورونا 105 يومًا بدون أعراض
وفقا لموقع " medicalxpress"، أفاد باحثون في مجلة Cell ، عن حالة غير عادية لامرأة مصابة بسرطان الدم عانت من فيروس كورونا لمدة 105 يومًا على الأقل.
أضاف الموقع أن المريضة ظلت ناقلة للمرض "معدية" لمدة 70 يومًا على الأقل، والغريب في الأمر أنها كانت بدون أعراض طوال الوقت.
فيديو قد يعجبك: