21 دراسة عن فيروس كورونا خلال 2020.. "بعضها فشنك"
كتب – سيد متولي
في ظل انتشار وباء جديد قبل بداية عام 2020، وهو فيروس كورونا المستجد، انتشرت العديد من الدراسات والشائعات حول كوفيد-19، بعضها أكدها العلماء والأخرى لم تكت حقيقية. ونستعرض أبرز ما جاء من دراسات عن فيروس كورونا خلال 2020 "بعضها فشنك".
1- تم صنع الفيروس في المختبر
بعض الدراسات ادعت ذلك، لكن لا يوجد دليل يشير إلى أن الفيروس من صنع الإنسان، ويشبه SARS-CoV-2 بشكل وثيق اثنين من الفيروسات التاجية الأخرى التي تسببت في تفشي المرض في العقود الأخيرة، وهي SARS-CoV وMERS-CoV، ويبدو أن جميع الفيروسات الثلاثة نشأت في الخفافيش.
2- الفيروس مجرد شكل متحور من نزلات البرد
انتشرت شائعة أن الفيروس مجرد شكل متحور من نزلات البرد، لكن فيروس كورونا ينتمي إلى عائلة كبيرة من الفيروسات التي تحتوي على العديد من الأمراض المختلفة، ويتشارك SARS-CoV-2 في أوجه التشابه مع الفيروسات التاجية الأخرى، أربعة منها يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
3- من السهل اكتشاف إصابتك بكورونا
هذا الأمر قد لا يكون صحيحا في كل الحالات، فعلى الرغم من أن "كوفيد-19" يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، ويظهر العديد منها في أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، والتي تشمل الحمى والسعال والصداع والتهاب الحلق وآلام العضلات أو الجسم وصعوبة التنفس والغثيان والقيء، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتطور المرض إلى مرض خطير يشبه الالتهاب الرئوي، إلا أنه في العديد من الحالات، قد لا تظهر على الأشخاص المصابين به أي أعراض على الإطلاق.
4- الإصابة تكون فقط عبر اتصال وثيق بشخص مصاب
من بين 61 عضوا في أحد الفرق الموسيقية في كنيسة بواشنطن، كان هناك شخص واحد فقط يعاني من أعراض الفيروس، وبعد 2.5 ساعة من التدريب في يومين منفصلين، أصيب 87% من المجموعة بالمرض، كان هذا دليل في وقت مبكر على أن الفيروس يمكن أن ينتشر ليس فقط عن طريق اللمس أو عن طريق قطرات الجهاز التنفسي التي تسقط أرضا، ولكن من خلال الهباء الجوي، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
5- مكملات فيتامين (سي) ستمنعك من التقاط "كوفيد-19"
لم يجد الباحثون حتى الآن أي دليل على أن مكملات فيتامين سي يمكن أن تجعل الناس في مأمن من عدوى "كوفيد-19"ـ تناول فيتامين (سي) الإضافي لا يقي من نزلات البرد، على الرغم من أنه قد يقصر مدة المرض إذا أصيب به.
6- التعرض لدرجات حرارة عالية يمنع "كوفيد-19"
تحدثت بعض الدراسات عن أن الفيروس قد يموت في الحر، لكن تعريض نفسك لأشعة الشمس أو درجات الحرارة المرتفعة لن يحميك من "كوفيد-19"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وفي الواقع، ينتشر الفيروس حتى في المناطق ذات الطقس الحار جدا، مثل أريزونا في الولايات المتحدة.
7- كبار السن هم فقط من يتأثرون بكورونا
جميع الفئات العمرية تأثروا بفيروس كورونا المستجدـه وبينما أن كبار السن هم من أكثر الفئات عرضةً للإصابة بمرض كوفيد-19، والوفاة الناجمة عن الإصابة بالمرض، فإن الشباب ليسوا محصنين من الإصابة بالعدوى.
ووجدت دراسة جديدة نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً يمثلون نسبة تصل إلى أكثر من 20% من جميع حالات الإصابة المؤكدة بـ”كوفيد-19″ في الولايات المتحدة خلال أشهر يونيو، ويوليو، وأغسطس.
8- الكمامة لا تحميك من كورونا
في وقت مبكر من الجائحة، قيل إن الأقنعة ليست ضرورية لمن هم ليسوا مخالطين عن قرب بشكل منتظم للمرضى، لكنها مهمة لأنها تحمي الأشخاص الآخرين من الرذاذ الذي يمكن أن يطلقه مرتديها، والذي يحتوي على فيروسات، في الهواء عن طريق التنفس، أو العطس، أو السعال، أو حتى التحدث، حيث وجدت بعض الدراسات أن الأقنعة يمكن أن تقلل من كمية القطرات التي يتنفسها الشخص في الهواء بنسبة تصل إلى 90%، كما وجدت إحدى الدراسات أن الأقنعة تقلل من انتقال فيروسات الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 56%، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
9- "علاجات" وهمية
في بداية تفسي الوباء تحدثت دراسات عن بعض العلاجات المزيفة الخطيرة التي روج لها البعض على أنها تحمي من كورونا، لكن وفقا لوكالة فرانس برس، فإن استهلاك الرماد البركاني ومكافحة العدوى باستخدام مصابيح بأشعة فوق بنفسجية أو مطهرات الكلور يمكن أن تسبب ضرراً إذا ما استخدمت بشكل غير صحيح.
علاج آخر قاتل لفيروس كورونا، وفقاً لمقالات مضللة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهو شرب جزيئات الفضة على شكل سائل معروف باسم "الفضة الغروية"، وقد تشمل الآثار الجانبية لتناوله تغير لون الجلد إلى الرمادي المزرق وامتصاص غير كاف لبعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وفقاً للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
10- العمر الحقيقي للفيروس
على عكس دراسات سابقة، كشفت دراسة عن نتائج جديدة تتعلق بعمر فيروس كورونا المستجد، في الهواء وعلى الأسطح، حيث أكد معدو الدراسة الممولة من الحكومة الأمريكية، أن الفيروس يتمتع بقابلية البقاء في الهواء الطلق مقارنة بفيروس سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة)، واكتشفوا آثارا للفيروس على شكل جزيئات معلقة في الهواء، بقيت في الأجواء لمدة 3 ساعات.
11- شدة الفيروس
تسببت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في حدوث ارتباك جديد بشأن قوة فتك فيروس كورونا المستجد، فهل معدل الوفيات أقل بكثير مما كان مفترضا؟، سبب الجدل يعود إلى نتائج دراسة لخبير الأوبئة الشهير جون إيوانيديس من جامعة ستانفورد الأمريكية، والتي نشرت على موقع "نشرة منظمة الصحة العالمية"، وقام إيوانيديس بتحليل 61 دراسة من جميع أنحاء العالم مدعومة ببيانات وطنية حول معدل الوفيات بسبب الفيروس، وفقا لـ"medical express".
وخلص إيوانيديس إلى أن متوسط معدل الوفيات من جميع الدراسات التي تم تقييمها هو حوالي 0.23 بالمائة، وهذا يعني أنه في المتوسط، مات 23 شخصا من أصل كل 10 آلاف مصاب بفيروس كورونا.
وقال بإيوانيديس إن معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالعدوى تميل إلى أن تكون أقل من التقديرات التي راجت في وقت سابق عند بداية الجائحة، فقد قدرتها البيانات الصينية الأولى بـ 3,4 في المائة، غير أن النماذج الرياضية تفترض الآن حوالي واحد بالمائة فقط حسب إيوانيديس.
12- ثلثا المتعافين يعانون من كوفيد طويل الأمد
أكد الباحث الألماني في أمراض الرئة والجهاز التنفسي توبياس فيلته أنه لا يجب الاستهانة بالآثار طويلة المدى لفيروس كورونا حتى بعد التعافي، فهناك مرضى يعانون من وهن في أداء الأعضاء الحيوية كالقلب والرئة، حيث يعاني المرضى من ضيق في التنفس، هذا التشخيص أكدته دراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية حذرت من أن نحو ثلثي المتعافين من الفيروس يعانون من ضرر بأعضاء في الجسم، وذلك بعد ثلاثة أشهر من خروجهم من المستشفى، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وخلصت الدراسة إلى أن 60 بالمائة من المتعافين، الذين تم نقلهم للمستشفى لإصابتهم بفيروس كورونا، مازالوا يعانون من التهاب في الرئة بعد مرور 3 أشهر على شفائهم، وقال الباحثون إن أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت أن 30 بالمائة من المتعافين يعانون من ضرر دائم في الكلى و26 بالمائة يعانون من ضرر في القلب و10 بالمائة في الكبد.
13- سر غسل اليدين باستمرار
دراسة أجرتها هيئة العلوم الأسترالية Csiro أكدت أن الفيروس يمكن أن يبقى على قيد الحياة على الأسطح لمدة قد تصل إلى عدة أسابيع، مثل شاشات الهواتف المحمولة أو أجهزة الصراف الآلي، لذلك يجب غسل اليدين باستمرار.
وقالت ديبي إيجلز، نائبة مدير مركز الوقاية من الأمراض المشرف على الدراسة: "عند 20 درجة مئوية، بالقرب من درجة حرارة الغرفة، وجدنا أن الفيروس قوي للغاية ويمكن أن يعيش لمدة 28 يوما على الأسطح الملساء مثل زجاج شاشات الهواتف المحمولة والأوراق النقدية"، وفقا لروسيا اليوم.
14- اتباع نظام غذائي نباتي وتجنب ارتداء الأحزمة أو الخواتم أو ساعات اليد
انتقدت مؤسسة طبية رائدة في الهند رسالة مزيفة تم نشرها على نطاق واسع في مجموعات واتسآب تنسب المشورة الصحية لها، لتجنب الإصابة بالفيروس، ونفت أنها نصحت باتباع نظام غذائي نباتي، وتجنب ارتداء الأحزمة أو الخواتم أو ساعات اليدـ حيث لم يثبت أن أيا منها تحمي من الفيروس، وفقا لـ"BBC".
15- لقاح الإنفلونزا وخطر الإصابة بكورونا
يقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، لا يوجد دليل على أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وفقا لموقع "everyday healty"، لينفي دراسة نشرها الجيش الأمريكي، تتعلق بهذا الأمر.
16- ارتداء الكمامة لفترات طويلة أمر ضار!
دراسة أخرى مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيها أن ارتداء الكمامة لفترات طويلة يشكل خطرا على الصحة، وظهرت عبر الإنترنت باللغة الإسبانية وتم تداولها على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية والوسطى، وفقا لبي بي سي.
وتزعم الدراسة أن التنفس لفترات طويلة أثناء ارتداء الكمامة يؤدي إلى استنشاق ثاني أكسيد الكربون مما يجعل الناس يشعرون بالدوخة ويحرم الجسم أيضا من الأكسجين، وتنصح برفع الكمامة كل 10 دقائق، وقال الدكتور ريتشارد ميهيجو من منظمة الصحة العالمية، إن هذه المزاعم غير صحيحة وقد تكون خطيرة فعلاً.
17- التدخين يحارب الفيروس
ادعاء غير صحيح بالمرة، فلا يوجد دليل على أن المدخنين أقل عرضة لخطر فيروس كورونا المستجد، ولكن هناك الكثير من المقالات التي تشير إلى أنهم قد يكونون كذلك فعلاً.
فعلى سبيل المثال جاء في مادة نشرتها صحيفة ميل أون صنداي أونلاين وتمت مشاركتها عشرات الآلاف من المرات، أنه توجد "أدلة إضافية على أن التدخين قد يقلل من خطر الإصابة بفيروسات كورونا"، لكن منظمة الصحة العالمية تقول: "لا توجد حالياً معلومات كافية لتأكيد أي صلة بين التبغ أو النيكوتين في الوقاية أو علاج مرض كوفيد-19، بل إن المدخنين سيتأثرون أكثر من غيرهم عند الاصابة بفيروس كورونا بسبب وجود مشاكل صحية أخرى مرتبطة بالتدخين".
18- كورونا والهواء
أعلنت منظمة الصحة العالمية سابقة أن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس، كما أفادت بأن الدلائل على أنه يمكن للفيروس أن ينتقل عبر الهواء ليست مقنعة، لكنها تراجعت عن ذلك الأمر وأكدت أنها لا تستبعد إمكانية انتقال كورونا من خلال جزيئات الهواء في الأماكن المغلقة.
19- كورونا والملابس
انتشرت أقاويل أن كورونا قد ينتقل عبر الملابس، لكن، وفقاً لمعلومات منشورة في المجلة العلمية المتخصصة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين"، فإن الفيروس يمكنه البقاء على الأسطح البلاستيكية، والفولاذ المقاوم للصدأ والورق المقوى، لكن لم يتم بعد تحديد إن كان الفيروس يبقى حيا على الملابس.
20- كورونا والمرحاض
دراسة مثيرة أكدت أن من الأعراض الخفيفة لفيروس كورونا، التي يبلغ عنها بشكل منتظم، الحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض أكثر من مرة.
وأوضحت الدكتورة ديانا غال لـ إكسبريس": "مشاكل الهضم والتغيرات في عادات الأمعاء – خاصة البراز الأكثر ليونة والدخول إلى المرحاض بشكل متكرر - هي أحيانا العلامات الأولى على أنك تعاني من شيء ما، وليس فقط فيروس كوروناـ ومع ذلك، أُبلغ عن الإسهال كأحد الأعراض المبكرة لدى المرضى، الذين ثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19" لاحقا".
وحللت دراسة جديدة، نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، بيانات 204 مرضى مصابين بـ "كوفيد-19" في مقاطعة هوبي الصينية، ووجدت أن ما يقرب من 50% يعانون من الإسهال والقيء وآلام البطن.
21- كورونا وآلام الخصية
أكدت دراسة قدمها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد علاقة كورونا بآلام الخصية، بعد كشف حالة عن رجل يبلغ من العمر 42 عاما، أثبتت إصابته بالفيروس، بعد أن ذهب إلى المستشفى مصابا "بألم طاعن" في خصيتيه، ولم يجد الأطباء أي خطأ في خصيتيه، وأظهرت الأشعة المقطعية تلفا في رئتيه، وبعد يومين، شُخّصت إصابة الرجل بـ"كوفيد-19".
فيديو قد يعجبك: