فيديو.. طبيب أمريكي يقدم طرقا تجعل جسدك مقاوما لفيروس كورونا
كتبت - أسماء مرسي:
يقول دكتور إيريك بيرج، اختصاصي علاج الأمراض بتقويم الجسم والعمود الفقري يدويًا، في الولايات المتحدة الأمريكية والمعلم الصحي: "إن الإصابة بعدوى الإنفلونزا تعتمد على نسبة الجلوكوز الموجود في الخلايا؛ إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن ارتفاع الجلوكوز في الخلايا يزيد فرص الإصابة بالإنفلونزا؛ لأن الكثير من الفيروسات تعيش في بيئات غنية بالجلوكوز، لذا من الأفضل استبدال الجلوكوز بالدهون، فيما يعرف بنظام الكيتو، إذ تحتل الدهون أهمية كبيرة في دعم الجهاز المناعي، بالإضافة إلى اتباع نظام الصيام المتقطع الذي يُدخِل الجسد في مرحلة الالتهام الذاتي للخلايا التالفة، ويطهر الجسم من البكتيريا والفيروسات والطفيليات، فضلًا عن أن الصيام لفترات طويلة يعمل على تنشيط الخلايا الجذعية، ما يؤدي إلى تجديد جهاز المناعة وكل خلايا الجسد".
وذكر برج في شرحه "إن نقص فيتامين د وعدم التعرض لأشعة الشمس يسهمان بصورة أساسية في ضرر الجهاز المناعي والإصابة بالفيروسات، واستدل على ذلك بمرض الطاعون الدبلي (الطاعون الأسود)، الذي تفشى عام 1940، إذ بين تشريح جثث وفياته وجود نسبة إصابة عالية بمرض الكساح، وتقوس في عظامهم، وغيرها من العلامات التي أشارت لوجود نقص غذائي، وقد سبق تفشي المرض حدوث فوران بركاني، أدت الحمم البركانية حينها لحجب أشعة الشمس بوابل من الدخان، ما أثر على مستويات فيتامين د لدى الناس، وتأثرت زراعة النباتات، ما تسبب في نقصٍ غذائي، ساعد على انتشار المرض"، وفق ما نقل موقع "البيان" الإماراتي.
يؤثر فيتامين د بشكل أساسي على جهاز المناعة، إذ توجد مستقبلاته داخل أنوية كريات الدم البيضاء، والتي تتمتع بقدرتها على تعديل الجهاز المناعي والتحكم فيه، وتمتلك العديد من الفيروسات والكائنات الدقيقة آلية لتعطيل عمل مستقبلات فيتامين د، مثل فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وفيروس إبشتاين بار والفيروس المضخم للخلايا وبكتريا السل، ونقص فيتامين د يهيأ الجسد للإصابة بالأمراض، ويفسر هذا سبب إصابة بعض الناس بالأمراض، في حين يظل البعض الآخر معافى وفقًا لتصريحات إيريك بيرج.
فيديو قد يعجبك: