تصرخ وتبكي عندما تستيقظ.. كورونا يحول حياة إعلامية شهيرة إلى كوابيس مروعة
-
عرض 1 صورة
كتب – سيد متولي
يواصل فيروس كورونا المستجد، الكشف عن آثاره السلبية الغريبة التي يعاني منها المرضى أثناء الإصابة وحتى بعد التعافي.
كشفت سوزانا ريد، إعلامية بريطانية شهيرة، أن جائحة الفيروس التاجي تسببت لها في كوابيس مروعة، حيث تستيقظ وهي تصرخ وتبكي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت الإعلامية، البالغة من العمر 49 عامًا، معاناتها من الوباء بداية من شهر مارس، وكيف مرت بتجربة مخيفة للغاية.
وقالت: "لقد كان وقتًا عصيبًا للجميع، لكن تلك الأيام الأولى من الإصابة كانت مخيفة جدًا، لقد بدأت في رؤية كوابيس مرعبة، إذ كنت عندما أستيقظ أصرخ وأبكي على الرغم من أنني لا أستطيع تذكر الكوابيس".
وأضافت "ريد": "لحسن الحظ أني تعافيت سريعا من الوباء، دون حدوث مضاعفات أكثر من الكوابيس".
لكن مخاوف الإعلامية الشهيرة ازدادت بعد أن علمت أن صديقها المقرب ديريك دريبر قد أرسل إلى العناية المركزة بعد إصابته بفيروس كورونا في مارس، ودخل في غيبوبة طبية للمساعدة في شفائه.
لقد خرج الآن من غيبوبته، لكنه لا يزال في المستشفى بعد ستة أشهر بسبب مرضه، في حين أن زميلته الإعلامية غير قادرة على الكلام، وأخذت سوزانا على عاتقها دعم زميلها خلال الفترة الصعبة.
تقول الإعلامية: "كنت أفعل ما في وسعي لمساعدة كيت زوجة صديقي، 53 عامًا، وطفليها، بيلي، 11 عامًا، ودارسي، 14 عامًا".
في مقابلة قالت كيت، زوجة الرجل، والأم لطفلين: "نأمل أن يخرج من الأزمة لكننا لا نعرف، لقد اقتلع قلب العائلة ولا نعرف ما إذا كنا سنستعيده".
فيديو قد يعجبك: