"الفيتامين المنسي".. يساعد على إضعاف أعراض كورونا؟.. وإليك مصادر الحصول عليه

كتبت- هند خليفة

في الوقت الذي أكدت فيه العديد من الدراسات أهمية فيتاميني د و سي في الوقاية من فيروس كورونا، واهتمام الكثيرين بتناولهما منذ بداية ظهور كورونا، لتزويد الجهاز المناعي باحتياجاته حتى يقاوم الفيروس، إلا أن هناك نوعًا آخر من الفيتامين أغفله البعض على الرغم من تأكيد العديد من الأبحاث على أنه يلعب دوراً في الحماية من هذا الفيروس، وهو فيتامين ك أو k، وتحديدا ك2.

وحول العلاقة بين فيتامين ك 2 وفيروس كورونا، وحقيقة لعبه دوراً في عدم حدوث مضاعفات خطيرة لمرضى كورونا، هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقًا لموقع eatthis"".

علاقة فيتامين ك 2 بشدة الإصابة بكورونا

يوضح بريتاني بوس، المدير الطبي المساعد في Work Care، أن فيتامين K (ك) هو عامل مساعد للبروتينات المضادة للالتهابات، مشيرًا إلى أن K2 أكثر نشاطًا من K1 .

يقول بوس: "يثبط فيتامين ك 2 إنتاج السيتوكينات المؤيدة للالتهابات في نماذج الحيوانات التجريبية"، موضحًا أن هذه السيتوكينات المؤيدة للالتهابات مسؤولة عن العديد من الأعراض الشديدة المرتبطة بكورونا.

وأضاف أنه تم الافتراض بأن مكملات K2 يمكن أن تقلل من إنتاج السيتوكين الالتهابي، وتساعد جزئيًا في تنظيم الاستجابة المناعية لفيروس كورونا.

مصادر فيتامين ك

وتقول الدكتور تريفي بيرجلاند- نائب رئيس العلوم في Kappa Bioscience الموزع العالمي الرائد للفيتامينات، إن الدراسات الحديثة قد وصفت فيتامين K (ك) بأنه الحلقة المفقودة المحتملة بين تلف الرئة والانصمام الخثاري في المرضى المتأثرين بشدة بكورونا.

وذكرت أن الشكل الأكثر دراسة لفيتامين K2 ، يسمى ميناكينون، والذي يوجد بشكل طبيعي في الخضروات المخمرة مثل مخلل الملفوف، وكذلك بدائل اللحوم النباتية، كما يمكن أيضًا الحصول عليه من منتجات الألبان الحيوانية.

مصادر فيتامين ك 2 في الطعام

يعد الدجاج وصفار البيض والزبدة مصادر جيدة لفيتامين ك 2.

يوجد أيضاً في الأطعمة المخمرة ومنها " Natto" ، طبق ياباني شهير مصنوع من فول الصويا المخمر.

بعض الأجبان الصلبة والناعمة هي أيضًا مصادر جيدة لفيتامين K2

تحذيرات من تناوله في صورة مكملات

وتقول: "فيتامين ك 2 يمكن أن يدعم تخثر الدم ولا ينبغي أن يتناوله أي شخص يعاني من سيولة الدم بسبب تاريخ الجلطات"، منوهة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله في صورة مكملات، وموضحة أن الجرعة الموصى بها لمعرفة التأثيرات المضادة للالتهابات هي 1000 ميكروجرام (ميكروجرام).