تخلص من هذا المشروب لتقليل مخاطر إصابتك بداء السكري

كتبت- هند خليفة

السكري هو حالة تستمر مدى الحياة وتتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، ويعد مرض السكري من النوع 2 أكثر شيوعًا من النوع 1، بحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية.

هذا يعني أن مستويات السكر في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص إصابتك بمرض السكري، وهناك عدد من الأشياء التي قد تساعدك على تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة، وفقًا لموقع express.

تقول عيادة كليفلاند: "إن تشخيص مقدمات السكري يجب أن يدق أجراس الإنذار.. وهذا يعني أنك في طريقك نحو الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ، وهو مرض يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والموت المبكر."

وتقترح أخصائية التغذية جوليا زومبانو أن يتخلص من لديهم مقدمات السكري من المشروبات المحلاة، وتوضح: "ليس لديهم دهون أو بروتين لمنع الكربوهيدرات من زيادة نسبة السكر في الدم، وقد يكون من الجيد التقليل من عصائر الفاكهة ومشروبات القهوة والكحول".

وتقول هيئة الخدمات الصحة البريطانية: "إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بهذه الحالة، يجب عليك مراجعة الطبيب، فمن المهم جدًا تشخيص مرض السكري في أقرب وقت ممكن لأنه سيزداد سوءًا إذا تُرك دون علاج".

وتلاحظ الهيئة أن داء السكري من النوع 1 يمكن أن يتطور بسرعة على مدار أسابيع أو حتى أيام، لكن الناس يعانون من مرض السكري من النوع 2 لسنوات دون أن يدركوا ذلك لأن الأعراض المبكرة تميل إلى أن تكون عامة.

وأضافت: "يمكنك المساعدة في إدارة مرض السكري من النوع 2 من خلال الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحقيق وزن صحي للجسم".

تشمل أعراض مرض السكري من النوع 2 التبول أكثر من المعتاد، خاصة في الليل، والشعور بالعطش طوال الوقت، والشعور بالتعب الشديد، لذا يجب عليك زيارة طبيبك إذا كانت لديك أعراض، ولكن يُنصح بمراجعة طبيبك إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بمرض السكري وتشعر بالقلق من الإصابة بمرض السكري في المستقبل.

تقول هيئة الخدمات الصحية إنه إذا تم تشخيصك بمرض السكري من النوع 2 ، فقد تتمكن من التحكم في الأعراض ببساطة عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم.

ونظرًا لأن داء السكري من النوع 2 هو حالة تقدمية، فقد تحتاج في النهاية إلى دواء، عادة في شكل أقراص، ووفقًا للهيئة يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 ومرض السكري من النوع 2 ، وكذلك النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل.

يُنصح الأشخاص الذين يقعون في هذه المجموعات بالحفاظ على مستويات السكر في الدم قريبة من المعدل الطبيعي قدر الإمكان.

توضح هيئة الخدمات الصحية أن النوبات الخفيفة من حين لآخر ليست مدعاة للقلق ويمكن علاجها بسهولة تامة أو قد تعود إلى طبيعتها من تلقاء نفسها، لكن ارتفاع السكر في الدم يمكن أن يكون خطيرًا إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم بشدة أو ظلت مرتفعة لفترات طويلة.

والجدير بالذكر أنه عندما يُترك ارتفاع السكر في الدم دون علاج، فإنه يمكن أن يتسبب في تغيرات عصبية، مما يعني تلف الأعصاب في الجسم.