أجهزة تنقية الهواء الجوالة لا تغني عن التهوية المنتظمة

(دد ب أ)
قال مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية إن أجهزة تنقية الهواء الجوالة لا تغني عن التهوية المنتظمة للغرفة بغرض التخلص من الفيروسات؛ فعلى الرغم من أن الأجهزة يمكن أن تقلل من عدد الفيروسات في هواء الغرفة، إلا أنها لا تستطيع منع انتقال العدوى عن قرب (أقل من 5ر1 متر). لذلك فهي مجرد إجراء داعم لتقليل الغبار الجوي (الإيروسول) في الهواء الداخلي.
ومن أجل تقليل تركيز الفيروسات في هواء الغرفة، يفضل تهوية الغرفة لمدة خمس دقائق مع فتح النوافذ على مصراعيها.
وعند الرغبة في شراء جهاز تنقية هواء للمنزل، يجب مراعاة النقاط التالية:
اختيار الفلتر الصحيح: يمكن لفلاتر الجسيمات أن تمنع الجزيئات المحتوية على فيروسات من الهواء، ولكن ليست كل الفلاتر بنفس الكفاءة؛ حيث يلزم أن تحتوي الأجهزة على ما يسمى بفلاتر الجسيمات عالية الكفاءة (HEPA) من الفئة H13 أو فلتر مكافئ. بالإضافة إلى ذلك، يجب استبدال الفلاتر بعد وقت تشغيل معين؛ حيث ينخفض أداء الفلتر بمرور الوقت.
حجم الغرفة وعدد الأشخاص: ومن الأمور، التي يلزم مراعاتها حجم الغرفة وعدد الأشخاص؛ حيث يتغير مقدار الهواء المراد تنقيته حسب حجم الغرفة وعدد الأشخاص. وإذا تم استخدام عدة غرف معا، فستحتاج كل غرفة إلى جهاز تنقية هواء خاص بها.
تقنيات ضارة: ويحذر الخبراء من الأجهزة، التي تعمل بغاز الأوزون؛ حيث يمكن لهذا الغاز السام أن يلوث هواء الغرفة. ويتعين التأكد من أن أجهزة تنقية الهواء، التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية، لا تطلق أية أشعة فوق بنفسجية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف الجلد والعينين.