44 مليون شخص مصاب بألزهايمر.. فيتامين يقي من هذا المرض
كتب – سيد متولي
مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تقدمي يعمل على تحييد خلايا المخ وإضعاف وظائفه والتأثير على الذاكرة، والسبب الأكثر شيوعًا للخرف، كما أنه حالة مرتبطة بتقلص قدرات التفكير وانخفاض المهارات السلوكية والاجتماعية.
ويقدر عدد الأشخاص المصابين به أو أحد أشكال الخرف المرتبطة به في جميع أنحاء العالم بنحو 44 مليون شخص، وفقًا لتقارير المعهد الوطني للشيخوخة بالهند،.
هل يمكن أن تقي نفسك؟
معظم الأمراض لها نمط حياة معين أو عوامل خطر وراثية، ألزهايمر لا يختلف، على الرغم من أنه مرض لا يمكن الوقاية منه، وسببه غير معروف بشكل خاص، إلا أن العمر والجنس وعادات نمط الحياة السيئة وإصابة الدماغ أو حتى الجينات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إثارة هذه الحالة.
واقترحت الدراسات لتقليل عوامل خطر الإصابة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأطعمة الطازجة، والبحث عن الأمراض المزمنة الأخرى والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
الفيتامين أن يساعد في الحماية من المرض
ووجدت دراسة أجراها فريق من الباحثين من جامعة ديلاوير في الولايات المتحدة، مؤخرًا، أن فيتامين ب 12 يمكن أن يؤثر على تطور مرض الزهايمر ويحمي الدماغ منه، وفقا لما ذكره موقع timesofindia.
ماذا تقول الدراسة
علميًا، يقال إن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة لديهم بروتين في دماغهم يُعرف باسم أميلويد بيتا، ويبدو أن له تأثيرًا سامًا على الخلايا العصبية، ما يعطل الاتصال بين الخلايا.
واستخدم الباحثون C. elegans ، وهي ديدان صغيرة تعيش في التربة من أجل الدراسة، يُعتقد أن تراكم الأميلويد بيتا في هذه الديدان الصغيرة يسبب الشلل في غضون 36 ساعة من بلوغهم سن الرشد، وهو تأثير لوحظ عندما توقفوا عن اهتزازهم.
ومع ذلك، عند إطعامها ببكتيريا الإشريكية القولونية التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين ب 12، وجد أن الديدان محمية ضد الشلل.
وتقول البروفيسور جيسيكا تانيس، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "عندما أعطينا فيتامين ب 12 للديدان التي كانت تعاني من نقص فيتامين ب 12، حدث الشلل بشكل أبطأ بكثير، مما أخبرنا على الفور أن فيتامين ب 12 مفيد".
وتضيف: "تتمتع الديدان التي تحتوي على فيتامين ب 12 أيضًا بمستويات طاقة أعلى وضغط أكسدة أقل في خلاياها".
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أيضًا أن هذه الحيلة فعالة فقط إذا كانت الديدان تعاني من نقص فيتامين في المقام الأول.
الخلاصة
ووفقًا للبروفيسور تانيس "هناك عوامل معينة لا يمكنك تغييرها- لا يمكنك تغيير حقيقة تقدمك في العمر، ولا يمكنك تغيير الاستعداد الجيني لمرض الزهايمر."
ومع ذلك، ما يمكنك فعله هو تغيير نمط حياتك ليناسب صحتك العامة، على الرغم من عدم وجود دليل ملموس يشير إلى أن النظام الغذائي وخيارات نمط الحياة الصحية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، يعتقد الخبراء أنه يمكن تعديل بعض عوامل الخطر، وتجنب المرض، إذا كان الشخص عرضة له.
فيديو قد يعجبك: