احذر.. النوم أقل من 7 ساعات يؤدي إلى تفاقم أعراض هذا المرض

كتب – سيد متولي

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرض السكري يمكن أن يحدث بسبب قلة النوم المعتادة، حيث تشرح الدكتورة سارة بروير سبب حدوث ذلك وما يمكنك فعله لعلاج ذلك الأمر.

وكشفت "بروير" دور خلايا بيتا في البنكرياس، والتي تكون مهيأة لمراقبة ارتفاع السكر في الدم (مثل الجلوكوز).،عندما يحدث هذا، يتم إطلاق الأنسولين، ومع ذلك ، فإن عدم النوم بشكل كافٍ يمكن أن يزعج هذه العملية.

الأنسولين يوجه خلايا الجسم لامتصاص الجلوكوز (السكر في الدم)، عندما لا يحصل الشخص بشكل روتيني على قسط كافٍ من النوم، تصبح خلايا بيتا أقل حساسية للجلوكوز، وفقا لصحيفة " express" البريطانية.

ونتيجة لذلك، يتم إنتاج كمية أقل من الأنسولين وإطلاقه في الجسم عند الحاجة.

يؤدي هذا إلى بقاء مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مرض السكري.

أعراض مرض السكري من النوع 2

زيادة العطش.

كثرة التبول.

زيادة الجوع.

فقدان الوزن غير المبرر.

القلاع المتكرر.

الجروح بطيئة الشفاء.

رؤية مشوشة.

وقالت الدكتور بروير: "أظهرت الدراسات أن تقييد النوم على مدار أيام قليلة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين ويؤثر على تحمل الجلوكوز، في الواقع، ليلة واحدة فقط من قلة النوم يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين لدى الأفراد الأصحاء."

وتضيف: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أسبوعًا واحدًا من النوم غير الكافي يمكن أن يعطل نسبة السكر في الدم لدرجة أنه يمكن تصنيف الشخص السليم على أنه مصاب بمرض السكري من خلال اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT)".

وتشرح الدكتور بروير: "يمكن أن يؤدي قلة النوم أيضًا إلى إفراز المزيد من هرمون الكورتيزول والأدرينالين (هرمونات التوتر) في الجسم، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن غير المتحكم فيه إلى تفاقم أعراض مرض السكري ويؤدي إلى عادات نمط الحياة غير الصحية مثل التدخين ونمط الحياة الخامل أو الكسول".

وأشارت بروير إلى أن الإجهاد يمكن أن "يقلل من هرمون اللبتين ويزيد من هرمون الجريلين (هرمونات الجوع)، يمكن أن يتسبب ذلك في استيقاظ مرضى السكر مبكرًا والشعور بالجوع بسبب عدم استقرار نسبة السكر في الدم، وبالتالي إذا تمت إدارة مستويات السكر في الدم والسكري - يمكن أن يتحسن النوم، والعكس صحيح".

ومن جانبها، ذكرت مؤسسة النوم الوطنية في المملكة المتحدة، أن البالغين، بمن فيهم كبار السن، يحتاجون ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.

ومن أجل مساعدتك على النوم بشكل أفض ، تنصح بروير: " التمارين اليومية يمكن أن تساعد في تعزيز عادات النوم الصحية، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة التمثيل الغذائي واستقرار مستويات السكر في الدم، لذلك فهي مفيدة للجميع".

قد يعني عدم توازن السكر في الدم أن جسمك لا يمتلك طاقة كافية للنوم طوال الليل، وبالتالي، توصي بروير بتناول "ثلاث وجبات جيدة يوميًا، منخفضة على مؤشر نسبة السكر في الدم، لإعطاء الجسم التغذية التي يحتاجها لدعم النوم المريح ليلاً".

كما تعتبر "نظافة النوم" ذات أهمية قصوى أيضًا، مما يعني أنه يجب على الناس النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

ومن أجل المساعدة في موازنة مستويات السكر في الدم، توصي الدكتور بروير بمكملات CuraLin، حيث تقول: "هذا المكمل الغذائي مصنوع من مزيج من 10 مكونات طبيعية، بما في ذلك الحلبة، والتي تعمل مع الجسم للمساعدة في موازنة نسبة السكر في الدم، نصيحة أخرى هي التأمل أو القراءة قبل النوم".