فيروس كورونا: فصيلة دم معينة لديها مخاطر أقل للإصابة بمضاعفات كوفيد

كتب- سيد متولي

منذ تفشي فيروس كورونا الجديد، تم ربط العديد من العوامل بما في ذلك الحالات الطبية الموجودة مسبقًا والسمنة والشيخوخة بمخاطر عالية للإصابة بعدوى كوفيد.

ولكن وفقًا لدراسة حديثة، يمكن أن تحدد أنواع الدم أيضًا مخاطر كورونا، ومع ذلك، يواصل العديد من العلماء والمهنيين الطبيين دراسة الصلة بين SARs-COV-2 ومجموعات الدم المختلفة في محاولة لفهم الأمر نفسه، وفقا لموقع timesofindia.

ارتباط محتمل بين فصيلة الدم و COVID-19

زعمت دراسة نُشرت في نوفمبر 2020 في المجلة الطبية نيتشر، أن فصيلة الدم يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقيمت الدراسة 14 ألف فرد في نظام مستشفى نيويورك، ووجدت أن الأشخاص بخلاف فصيلة الدم الموجبة O كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

في إحدى الدراسات السابقة المنشورة في مجلة Blood Advances، والتي أجريت على 473 ألف فرد ثبتت إصابتهم بـ كورونا، ومجموعة تضم أكثر من 2.2 مليون شخص، وجد أن فصيلة الدم O لديها خطر أقل للإصابة بكوفيد-19 ومضاعفاته.

فصيلة الدم A قد تزيد من خطر الإصابة بـ كوفيد

قامت دراسة كندية حديثة نُشرت في Blood Advances بتقييم البيانات التي شملت 95 مريضًا يعانون من عدوى COVID-19 الشديدة، من بين 95 فردًا، كان 84 ٪ لديهم فصيلة دم A ويحتاجون للتنفس الصناعي، وبالمقارنة، احتاج 61٪ من مجموعة فصيلة الدم O و B إلى علاج مماثل.

وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن فصيلة الدم من النوع A لديها مخاطر أعلى للإصابة بمخاطر كوفيد مقارنة بأنواع الدم الأخرى.

ما هي فصيلة الدم الأقل خطورة للإصابة بالعدوى؟

وفقًا للدراسة الأخيرة والأبحاث التي أجريت في وقت سابق، فإن فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بعدوى كوفيد وأقل عرضة للإصابة بالمضاعفات.

ويقترح الخبراء أن أنواع فصائل الدم المختلفة لها تأثير مختلف على نظام الدورة الدموية لدينا وتغير طريقة تجلط الدم في الجسم.

وفقًا لمدير الأبحاث في Inserm ، وهي هيئة أبحاث طبية فرنسية، جاك لو بيندو، فإن الأفراد الذين لديهم فصيلة الدم O هم أقل عرضة للإصابة بالجلطات، والتي تميل إلى أن يكون لها تأثير خطير على مستوى شدة كوفيد ومخاطره.