7 فوائد و6 أضرار لتناول الحليب "البودر"

كتبت-شيماء مرسي

يستهلك العديد من الأشخاص الحليب المجفف (البودر)، كبديل للسائل، وله مذاق مختلف وقيمة غذائية ويتم إنتاجه من خلال استخراج الماء والدهون من الحليب المبستر الطازج.

وتوضح الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عبر جروب "جت في اللقمة"، فوائد وأضرار واستخدامات الحليب المجفف (البودر)، وذلك في منشور لها عبر جروب "جت في اللقمة" المعني بالتوعية الصحية على "فيسبوك".

الفوائد:

1- فترة صلاحية طويلة، حيث تمتد إلى 18 شهر إذا حفظه في مكان جاف وغير رطب.

2- يحتوي الحليب المجفف على مجموعة من الفيتامينات مثل "هـ" و"ك" و"د" و"أ"، كما أن فيتامين أ مفيد لصحة الجهاز المناعي، والجهاز التناسلي، وتحسين الرؤية ويساعد في تجديد الخلايا، وفيتامين د يساعد الأمعاء على امتصاص الفوسفور والكالسيوم والذي يساعد في تقوية المفاصل والعظام، ويعمل فيتامين هـ كمضاد قوية للأكسدة وتحفيز إستجابة الجسم المناعية، ويقوم فيتامين ك بمنع تخثر الدم وتحسين تدفق الدم في الجسم.

3- يحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية .

4- يحتوي على الكربوهيدرات.

5- يستفيد الجسم خاصة الأطفال الرضع من العناصر الغذائية الموجودة في الحليب المجفف، وذلك لأنها تعمل علي منع الإضطرابات الهضمية وتعزز بكتريا حمض اللاكتيك، كما يعتبر اللاكتوز الموجود به عنصر جيد لمرضى السكري حيث يتم هضمه ببطء ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

6- يحتوي على الفوسفور والسلينيوم.

7- معبأ بالمواد الغذائية للطفل، إذا يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة لنمو الطفل، وجميع المعادن والفيتامينات والحديد الذي يقاوم حدوث فقر الدم وغيرها من مشاكل الدم الأخرى.

الأضرار:

1- لا يوجد به أجسام مضادة، وبغض النظر عن المواد الغذائية الموجودة به إلا أنه لا يحتوي على الأجسام المضادة اللازمة لتقوية مناعة الطفل.

2- يتم إضافة زيت النخيل على بعض الأنواع كتعويض عن دهون الحليب التي يتم نزعها، لذا من الأفضل تقليل استهلاك تلك الأنواع ولا يجب الاعتماد عليها بشكل أساسي كغذاء لتجنب أضرار الزيوت المضافة.

3- من حيث التكلفة، يعد الحليب المجفف سعره أعلى من سائر أنواع الحليب، ولا يتم هضمه بسهولة، حيث يحتاج المزيد من الوقت حتى يتم هضمه، وخصوصاً بالنسبة للأطفال فهو صعب الهضم، ويرجع سبب ذلك إلى المركبات الغذائية الصناعية المضافة إليه والتي قد تؤدي إلي حدوث الإمساك واضطرابات الهضم والغازات .

4- أثناء عملية تحويل الحليب الطازج إلي مسحوق من المرجح تأكسد الكوليسترول الموجود في الحليب ويعد ذلك من أخطر أشكال الكوليسترول، وذلك لأن له أضرار صحية على الجسم، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية.

5- لايعطي نفس مذاق الحليب الطازج حيث إن له طعم مختلف.

6- عندما يتم استخدامه لا يتم مزجه بشكل جيد، وقد يظهر الخليط متكتل، ما يجعله مشروب غير شهي للكثير من الأفراد وخصوصاً الأطفال والمراهقين.

وفي النهاية لا مانع من استهلاك اللبن البودر، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه بشكل أساسي ويجب التنويع في مصادر الحليب.

ويمكن استخدامه في أغراض الطهي والخبز ويعتبر أحد المكونات المستخدمة في المعجنات ويكسبها طعماً مميزاً .