كورونا اليوم: دراسة تزف بشرى بشأن اللقاحات.. ونتائج خطيرة لإصابة الأطفال
كتب- سيد متولي
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
دراسة تزف بشرى بشأن اللقاحات
هناك دراسة جديدة تكشف مفاجأة سعيدة عن الآثار الجانبية للقاح كورونا، نستعرضها وفقا لما ذكرته صحيفة express البريطانية، الدراسة الجديدة توفر قدرًا كبيرًا من الطمأنينة حول كيفية تأثير اللقاحات على الجسم، بعد حصول أكثر من 46 مليون شخص في المملكة المتحدة على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد.
من النتائج الرئيسية التي خرجت بها الدراسة - استنادًا إلى رؤى من أكثر من 12 ألف شخص من جميع أنحاء المملكة المتحدة - أن 7.9 بالمائة من المشاركين أبلغوا عن حدوث تغيير في صحتهم "وهو ما اعتبروه كافياً لتعطيل أنشطتهم اليومية المعتادة" في السبعة أيام بعد تلقي اللقاح، ومع ذلك، فإن "الآثار الجانبية للتطعيم ضد فيروس كوفيد -19 كانت نقطة نقاش، لكن الرقم 7.9 في المائة يتماشى إلى حد كبير مع ما نتوقعه من أي لقاح، مثل الأنفلونزا الموسمية"، حسبما أشارت باحثة الدراسة الدكتورة آمي روجرز، وأضافت: "هذا من شأنه أن يجعل هذه النتائج مطمئنة للغاية لأي شخص لا يزال قلقًا بشأن احتمال حدوث آثار جانبية من لقاح كورونا".
نتائج خطيرة لإصابة الأطفال
حذر علماء من مدرستي هارفارد وماساتشوستس الطبيتين الأمريكيتين من تداعيات خطيرة لإصابة طويلة الأجل بفيروس كورونا قد يواجهها الأطفال والمراهقون.
وجاء في بيان صحفي مكرس للدراسة حول هذا الموضوع وتم نشره في موقع "Healio" أن أعراض الإصابة الطويلة الأمد بالعدوى تشمل درجة الحرارة المرتفعة، والآلام في البطن، والتقيء، والإسهال، والقصور في القلب، والصداع الشديد، والإرهاق. ويرى الأطباء أن أمراض الجهاز الهضمي تعتبر أقل شيوعا عند الأطفال، لكن استبعادها بالكامل لا يمكن، وإضافة إلى ذلك يظهر بعد ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة بالمرض خطر الإصابة بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة (MIS-C)، مما يؤدي إلى تلف نظام القلب والأوعية الدموية والشريان التاجي. ولمعرفة أسبابه أجرى العلماء تجربة شارك فيها 100 طفل. اتضح أن الفيروس لا يزال موجودا في الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة الالتهاب، وفقا لروسيا اليوم.
أعراض في الأسبوع الأول تنذر بالإصابة بـ كورونا طويل المدى
منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد، يعاني الكثيرين من سلسلة من المضاعفات الجسدية والعقلية، فأصبحت هناك قائمة من الأعراض المتزايدة باستمرار، وظهور متغيرات جديدة إضافة إلى ارتفاع عدد مضاعفات ما بعد كورونا، حيث زادت المشكلات الخاصة بالمرضى المتعافين بينما قلت أعداد الإصابات في الوقت الحالي، وفقًا لموقع timesofindia.
مع وضع كل هذه الأمور في الاعتبار، توصلت مجموعة دراسة علاجات كوفيد الطويلة (TLC) ، في جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، إلى تنبؤات معينة لـ COVID الطويل، نظرت مجموعة الدراسة في 27 دراسة منشورة سابقًا حول كوفيد الطويل لمعرفة الأعراض الأكثر شيوعًا وأيضًا للتعرف على بعض المؤشرات المحتملة للمخاطر طويلة الأجل، ووجد فريق الباحثين أن الإرهاق وصعوبة التنفس وآلام العضلات وآلام المفاصل والصداع وتغير حاسة الشم والتذوق كانت من بين الأعراض الأكثر انتشارًا خلال المرض، بصرف النظر عن ذلك، فقد تعلموا أيضًا أن المرضى تعاملوا مع اضطرابات النوم والمشاكل الإدراكية مثل عدم القدرة على التركيز، ومشاكل في الذاكرة، وما إلى ذلك.
وجدت الدراسة أنه على الرغم من أن عدوى كوفيد الخفيفة لا تؤدي إلى حدوث مرض طويل الأمد، إلا أن دخول المستشفى عند ظهور الأعراض أو طلب دعم الأكسجين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بـ كوفيد لفترة طويلة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت إحدى الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين عانوا من أكثر من خمسة أعراض خلال الأسبوع الأول من المرض لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بمضاعفات طويلة المدى، ووفقًا للدراسة، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تنبئ بـ كوفيد الطويل هي التقدم في السن، وكونك أنثى، ووجود ظروف صحية سابقة.
فيديو قد يعجبك: